حالة من الاستنفار يشهدها موقع إخراج الطفل ريان من البئر بالمغرب، وكذلك استنفار للفرق الطبية، ووصول سيارة إسعاف إلى مكان البئر وسط ترقب لإخراج الطفل ريان، والشرطة قامت بتطوق المكان استعدادا لإخراج الطفل .
ويشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل المغربى ريان، الذى سقط فى بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عمليات النبش عن ثقب البئر، تقترب بشكل كبير من الفجوة التى علق بها ريان، لافتة إلى أن "السلطات المغربية العليا تتابع عن كثب مضى محاولات الإنقاذ".
ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات المختصة، أجهزة لرصد أى اهتزازات فى منطقة البئر.
وتسود فى الموقع حالة من الترقب بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة الأحداث، حيث تنطلق صرخاتهم بصوت عال أملا فى إنقاذ ريان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة