حالة كبيرة من الحزن انتابت قطاع كبير من رواد السوشيال ميديا فور معرفتهم بخبر وفاة الطفل المغربى ريان، رغم النجاح في إخراجه من البئر الذى وقع فيه، إلا أن الأمر تحول سريعا من حلم بالنجاح في إخراجه إلى كابوس موته بعد الأيام الذى قضاها وحيدا.
كل ذلك دفع قطاع كبير من المشاهير إلى نعيه مثل المطربة شيرين التي كتبت: "لله الأمر، أحسن الله عزاء والديه، وأهله وذويه، وأحسن الله عزاء الشعب المغربى النبيل، ونسأل الله أن يجعله شافعاً مشفعاً لوالديه".
شيرين عبد الوهاب
في حين كتبت بسمة وهبة: "لوالديه ولكل اسره ريان ولكل الشعب المغربي عظم الله اچركم في مصابكم وآخر احزانكم انشالله".
بسمة وهبة
وكتب المطرب مصطفى حجاج عبر حسابه على تويتر: إنا لله وإنا إليه راجعون نعزي أنفسنا والعالم العربي في وفاة
حجاج
وأعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.