سلطت تقارير صحفية الضوء على غيابات المنتخب المصرى أمام السنغال في المباراة المقرر إقامتها غدا فى نهائي كأس الأمم الأفريقية، وواصل لاعبو المنتخب عمليات الاستشفاء لليوم الثانى على التوالى، للتخلص من الإجهاد الذى يسيطر على أغلب اللاعبين بعد خوض أشواط إضافية فى 3 مباريات متتالية.
وذكرت صحيفة "lesports360" أنه فى أول مباراة أصيب أكرم توفيق الظهير الأيمن بعد دقائق قليلة من البداية، وأعلن غيابه عدة أشهر بسبب قطع فى الرباط الصليبي للركبة، ثم لحق به الظهير الأيسر أحمد فتوح بين الشوطين، وفى مباراة غينيا الاستوائية خرج المدافع محمود حمدي (الونش) مصابا بين الشوطين، ليبتعد عن ختام دور المجموعات.
وأضاف التقرير أن حمدي فتحي أيضا تعرض لإصابة فى مباراة كوت ديفوار، وكذلك الحارس محمد الشناوي، ونجح بديله محمد أبو جبل فى إنقاذ ركلة ترجيح وقيادة بلاده للوصول إلى دور الثمانية.
وفى مواجهة المغرب بدور ربع النهائي خرج المدافع الأساسي أحمد حجازى فى الشوط الأول مصابا وغادر البطولة بالسفر إلى ألمانيا للخضوع للعلاج، كما خرج الحارس محمد أبو جبل مصابا فى الوقت الإضافي وفازت مصر بهدفين مقابل هدف وحيد.
وبدأ المنتخب الوطنى مشواره فى النسخة الحالية من البطولة بهزيمة مفاجئة، حيث خسارته فى أول لقاء بدور المجموعات أمام منتخب نيجيريا بهدف نظيف، ثم الفوز على غينيا بيساو بهدف نظيف، والفوز على السودان بهدف نظيف أيضاً، ليتأهل المنتخب الوطنى ثان مجموعته برفقة نيجيريا، وفى دور الـ 16 تغلب الفراعنة على منتخب كوت ديفوار بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5/4، قبل أن يهزم المنتخب المغربى فى ربع النهائى بنتيجة 2/1، ثم المنتخب الكاميرونى بنتيجة 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية، ليضرب الفراعنة موعداً مع السنغال فى المباراة النهائية.
على الجانب الآخر، صعد أسود التيرانجا كأول للمجموعة الثانية بخمس نقاط، بعد الفوز على زيمبابوي بهدف دون رد، والتعادل مع غينيا ومالاوي بدون أهداف، وفي دور الـ 16 فازت السنغال على الرأس الأخضر بهدفين دون رد، وفى دور الـ8 حققت أسود التيرانجا الفوز غينيا الاستوائية بنتيجة 3/1، قبل أن تصعد للنهائى بعد الفوز على بوركينا فاسو فى نصف النهائي بنتيجة 3/1.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة