قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، إن المملكة المغربية انسحبت لصالح ليبيا لعضوية هيئة مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد لقاء رئيس المجلس الرئاسي، بوزير خارجية المغرب ورئيس وفدها خلال قمة الاتحاد الإفريقي، وفي إطار تبادل الدعم والعلاقات المتميزة بين البلدين، وفق ما كتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، بدأت فعاليات القمة الأفريقية الـ35 اليوم السبت، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، تحت شعار "بناء المرونة في القارة الأفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".. ويمثل مصر في القمة وزير الخارجية سامح شكري.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي - خلال كلمته الافتتاحية - إن المنظمات التابعة للاتحاد الأفريقي بحاجة أكثر إلى التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن هناك فجوة تتضح بشأن القرارات.
ولفت فقي ،على سبيل المثال، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي اتخذ قرارات بعينها حيال دولة مالي في أعقاب التغييرات غير الدستورية، بينما اتخذت منظمة الإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا) قرارات أخرى ما يعكس الضرورة الملحة للتنسيق مع المفوضية والإقرار بوجود فجوة في التنسيق وضرورة العمل على توطيد مفهوم تبعية المنظمات المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي.
وتابع فقي: "من المهم أن تقدم قمتنا هنا الإيضاحات اللازمة لتجنب أي انحراف ضار في عمل بنيتنا السياسية والأمنية".
ونبه فقي إلى أن الوضع الأمني في القارة يتسم اليوم بانتشار الإرهاب والعودة الخطيرة للتغيرات غير الدستورية، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في القارة الآن يستدعي نهجًا جديدًا حقيقيًا يجب أن يراعي هيكل السلام والأمن وعلاقته بالعوامل الجديدة المزعزعة للاستقرار في إفريقيا، لافتا إلى أن التفاعلات الحادثة في القارة يرجىء المشروع الرائد "إسكات البنادق" إلى وقت غير معلوم.
وذكرت مفوضية الاتحاد الأفريقي - في بيان - أن جلسات القمة تعقد على مدار يومي (5-6 فبراير) ومن المقرر أن تتناول القمة تقرير حول الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، وتقرير حول التقدم في استجابة الاتحاد الأفريقي لجائحة كوفيد-19 في أفريقيا والانتخابات وتعيين قيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي لدولة السنغال.
تغريدة نجوى وهيبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة