هنأ الأمير تشارلز، أمير ويلز وولى العهد البريطانى، وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا باليوبيل البلاتينى، قائلا: "في هذا اليوم التاريخي، أضم صوتي وزوجتي إليكم جميعًا في تهنئة جلالة الملكة على الإنجاز الرائع في خدمة هذه الأمة".
وقال الأمير تشارلز فى خطاب نشره الحساب الرسمى لأمير ويلز ودوقة كورنوال عبر تويتر: "في هذا اليوم التاريخي، أضم صوتي وزوجتي إليكم جميعًا في تهنئة جلالة الملكة على الإنجاز الرائع في خدمة هذه الأمة والكومنولث لمدة سبعين عامًا، ولا يزال تفاني الملكة في رعاية جميع أفراد شعبها مصدر إلهام، مع مرور كل عام يثير إعجاب أكبر".
الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال
وتابع :"نحن ندرك تمامًا التكريم الذي تمثله أمنياتي، نظرًا لأننا سعينا معًا لخدمة ودعم جلالتها وأفراد مجتمعاتنا، كانت زوجتي العزيزة هي دعمي الثابت طوال الوقت".
واستمر :"عام هذا اليوبيل البلاتيني غير المسبوق يتيح لنا جميعًا فرصة الاجتماع معًا للاحتفال بخدمة الملكة التي من خلال مثالها سنستمر في الريادة في السنوات القادمة".
ومن جهة أخرى أعلنت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أن كاميلا دوقة كورنويل وزوجة ابنها الأمير تشارلز ستصبح ملكة بريطانيا بعد تولي ابنها للعرش، وذلك في خطاب بمناسبة اليوبيل البلاتيني، وفقا لسى إن إن.
وقالت الملكة إليزابيث في خطابها: "وعندما يصبح ابني تشارلز ملكًا مع الزمن، أعلم أنكم ستمنحونه ولزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدمتموه لي؛ وتمنياتي الصادقة هي أنه عندما يحين ذلك الوقت، أن تعرف كاميلا باسم ملكة كونسورت لأنها تواصل خدمتها المخلصة".
الأمير تشارلز عندما تزوج كاميلا عام 2005، أعلن أنها تنوي أن تُعرف باسم "أميرة كونسورت" رغم أن لها الحق في لقب الملكة، وذلك في الوقت الذي كان يُنظر إلى الأمر على أنه اعتراف بالحساسيات حول اللقب الذي تم تحديده لزوجة تشارلز الأولى، الأميرة ديانا.
يذكر أن هذا الإعلان يعتبر تدخلا كبيرا للغاية من الملكة البالغة من العمر 95 عاما، وهي الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد الألقاب الملكية، حيث يتوقع أنها استشارت ورثتها المباشرين الأميرين تشارلز وويليام قبل الإعلان عن مثل هذا الأمر الهام حول الألقاب، مما يوحي بأنهم اتفقوا وشعروا أن الجمهور البريطاني مستعد لقبول كاميلا كملكة.
وقالت موقع "فرانس 24" إن كاميلا (74 عاما) تحمل لقب دوقة كورنوال منذ زواجها من تشارلز، بقيت لفترة طويلة غير محبوبة من العديد من البريطانيين الذين اعتبروا أنها مسؤولة عن انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز الذي كانت عشيقته خلال ارتباطه بالأميرة ديانا.
ولم تمنح يوما لقب أميرة ويلز الذي كانت تحمله ديانا.
لكن الملكة إليزابيث الثانية باتت على مر السنين تكن احتراما لهذه المرأة التي كانت الحب الكبير في حياة تشارلز. وبولائها للعرش أصبحت من أعمدة العائلة الملكية بما يترتب على ذلك من التزامات، وقد كسبت قلوب البريطانيين تدريجيا ببساطتها وهدوئها.