الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار قمة الاتحاد الإفريقى تجميد منح إسرائيل صفة مراقب

الأحد، 06 فبراير 2022 07:11 م
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار قمة الاتحاد الإفريقى تجميد منح إسرائيل صفة مراقب وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار قمة الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد، واصفة القرار بأنه انتصار للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب العادلة ولإرادة الشعوب الإفريقية الحُرة، وخطوة أخرى على طريق الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ووقف انتهاكاتها المتواصلة والامتثال للشرعية الدولية وقراراتها.


وأعربت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد عن شكرها للدول الإفريقية وقادتها والاتحاد الإفريقي عامة، كما أعربت عن اعتزازها بالعلاقات التاريخية الصادقة بين الشعب الفلسطيني وشعوب القارة الإفريقية، التي طالما وقفت إلى جانب قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والاستيطان.


كما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان، بقرار الاتحاد الإفريقي، واعتبرته انتصارا للحق الفلسطيني ولقضيته العادلة.. وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع كل الجهات ذات العلاقة على المستويين العربي والدولي لمنع منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي.


وأكدت أن القرار يأتي اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري، مجددة شكرها لكل الذين وقفوا إلى جانب هذا القرار، الذي لو لم يتم تعليقه لكان بمثابة مكافأة لإسرائيل على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.


وكانت قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا قد رفضت، في وقت سابق اليوم، منح صفة عضو مراقب لإسرائيل، والتي منحها إياها مفوض الاتحاد موسى فقيه وسط رفض من عدة دول، في مقدمتها الجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب.


وينص القرار، الذي تم تبنيه بالإجماع من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، على تعليق القرار الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقيه في 22 يوليو الماضي بمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد، كما ينص على إنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي تظل المسألة قيد نظرها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة