أحيانًا يواجه نجوم الفن مواقف غريبة مع المعجبين تضعهم فى حيرة وتبقى هذه المواقف عالقة فى ذهن الفنان ولا ينساها دائمًا.
ومن هذه المواقف ما حدث مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فترة شبابها حين تلقت خطابًا من معجب، يقول فيه إنه حدثت مشكلة بينه وبين زوجته بسبب فستان هرت به النجمة فى أحد أفلامها، حيث ذهب وزوجته إلى السينما وأعجبت الزوجة بالفستان الذى ترتديه فاتن حمامة فى الفيلم وطلبت من زوجها أن يشترى لها فستانًا مثله.
وأشار المعجب فى خطابه إلى أنه ظل يبحث عن فستان مثل فلم يجد، وغضبت زوجته وظنت أنه يخدعها بسبب بخله ودبت بينهما مشاجرة أو شكا فيها على الطلاق، وأن مشكلته سوف تجد طريقها للحل عندما تخبره فاتن حمامة بنوع القماش المصنوع منه الفستان ومن أين اشترته وعند أى خياطة قامت بتفصيله.
وحزنت فاتن حمامة وأشفقت على هذا المعجب وأرادت مساعدته فكتبت خطابًا ترد فيه على أسئلته، ولكنها لم تجد عنوانه على الخطاب الذى أرسله حيث كتب اسمه فقط ونسى أن يكتب عنوانه، ومضى على هذا الموقف عدة شهور.
وفى أثناء اشتراك الفنانة الكبيرة فى قطار الرحمة الذى شارك فيه فنانو مصر وقتها لجمع التبرعات من محافظات مصر، وتحديدًا فى محافظة قنا تقدم أحد الأشخاص من فاتن حمامة وقال لها بنبرة المعاتب: "أنا واخد على خاطرى منك ياست فاتن"، فسألته فى تعجب عن السبب، فقال لها إنه طلق زوجته لأنها لم ترد على خطابه ولم تخبره بنوع قماش فستانها، وهنا أكدت له الفنانة الكبيرة أنها كانت ستهديه الفستان ولكنها بحثت عن عنوانه فى الخطاب فلم تجده.
واعترف لها الشاب قائلاً: "أنا كنت قاصد علشان أبوها جانى وغصبنى أكتب الجواب"، ورغم تعجب فاتن حمامة من موقف المعجب وإجابته، إلا أنها وعدته أن تصلح بينه وبين زوجته وأن تهديها فستانًا جديدًا، ووعدها الشاب أن يحضر الزوجة للقائها وإتمام الصلح ولكنه خرج ولم يعد، وهنا تحققت النجمة من أن المعجب لا يريد الصلح مع زوجته وأن فستانها لم يكن السبب فى الطلاق ولكنه اتخذ من هذا الفستان حجة للتخلص من الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة