قدم تليفزيون اليوم السابع فيديو لايف، حول عادات وطقوس الاسكندرية للاحتفال بعيد الحب، حيث يعد كوبرى ستنالى مركز الاحتفال بعيد الحب فى 14 فبراير من كل عام.
و يشهد كوبرى ستنالى فى الفلانتين تجمعات بأعداد كبيرة من الشباب والفتيات، للاحتفال بعيد الحب، يحملون الورود الحمراء والبالونات بالألوان المختلفة خاصة بعضها يكون على شكل قلب، ويقومون بإلقاىها فى مياه البحر من اعلى الكوبرى.
و فى نهاية الكوبرى الممتد بمنطقة ستنالى، تنتشر أقفال الحب المعلقة بالسور الحديدى على غرار نهر السين بفرنسا، والتى تعبر عن الحب الأبدى الذى لا ينكسر أو ينفك إلى الابد، حيث يقوم الشباب والفتيات بكتابة الأحرف الاولى من اسمائهم على القفل وإغلاقه وإلقاء المفتاح فى البحر، تعبيرا عن الارتباط الأبدى بينهما.
و فى عام 2016 أطلق جوليا وفادى مبادرة وضع الاقفال على كوبرى ستنالى على غرار نهر السين فى فرنسا، ومنذ ذلك الحين وأصبح كوبرى ستنالى جسر العشاق فى الإسكندرية ومركز الاحتفالات بعيد الحب.
و تعود قصة الاحتفال بعيد الحب فى 14 فبراير من كل عام، على مستوى العالم، إلى قصة القديس " سان فلانتين" الإيطالى الذى أعدم واستشهد فى هذا اليوم، نظرا لأنه كان يعقد الزيجات المسيحية سرا والتى كانت ممنوعة فى هذا العصر، ومنذ ذلك التاريخ تحول 14فبراير إلى عيدا للحب فى العالم أجمع.