كشف أنس البعبوع مسؤول المكتب الاقليمي للهلال الأحمر بإقليم شفشاون بالمغرب أن الطفل ريان شهد تعاطفاً من كل العالم بما تعكسه الفطرة الانسانية الحقيقية الموجودة داخل كل إنسان لكنها كانت تحتاج لموقف أو مكان لإخراج هذه الفطرة التي تعكس الروح الانسانية التي توحد معه العالم حول قضيته .
وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ONقائلاً : "طفل بريء مجرد من كافة حسابات الدنيا عاش وضعاً حرجاً يقتضي احختياجه للمساعدة والكل إلتف حوله دون أية حسابات والسلطات المغربية أظهرت شكلاً جديداً من خلال تضامن كافة مكونات البلد حكومة وسلطاات محلية أو جمعيات المجتمع المدني والشعب وهذا التعاون والارتباط وصل للعالم أجمع " .
وحول ملابسات وفاة ريان قبل خروجه أم بعدها وفقاً لعدة رويات، قال : "المعلومات الطبية أن ريان كان تحت مراقبة طبية من طرف فريق من الوقاية المدنية كانوا يشرفون على تطور حالته عبر كاميرا دقيقة بدقيقة وتزويد الحفرة بالاكسجين لضمان إستقرار حالته الصحية بتلك الوضعية بكافة الموارد والامكانيات المتاحة وهذا هو الاساس وبذلنا كافة الجهود ".
وقال: " الدخول للنفق شهد محاولات لكن لم تكلل بنجاح نظراً للخصائص المتعلقة بالثقب المائي في حفرة ريان فيما يتلق بالتضاريس وخصائص التربة بما جعلت من الصعوبة أن تتم عملية الانقاذ ، والخطة الثانية التي نجحت وتم الاستعانة بها وفقاً لعمال ومهندسين وخبراء لولاها مانجح ت الخطة وه خطط مستقاة من تجارب مشابهة "
ورداً على سؤال الحديدي: هل خرج الطفل متوفياً من الحفرة قال : لايوجد أية معلومات حتى الآن، حيث تلقته فرق الإسعاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة