علقت مجلة بولتيكو الأمريكية على الاحتجاجات التى تشهدها العاصمة الكندية أوتاوا ضد فرض إلزامية التطعيم ضد كورونا، وقالت إن تلك الاحتجاجات تضخم من اليمين المتشدد حول العالم.
وقالت المجلة إن ما بدأ كمسيرة لسائقى الشاحنات الغاضبين فى كندا ضد قرارات إلزامية التطعيم قد تحول بشكل سريع جاذبا لمظالم اليمين المتشدد من حول العالم.
ودخلت الاحتجاجات فى أوتاوا الآن الأسبوع الثانى، حيث أغلقت العديد من الشاحنات شوارع العاصمة، وقامت مجموعات كبيرة من المحتجين مخيمات لتواجد مستمر لفترة طويلة. وأعلن عمدة المدينة حالة الطوارئ، وتعهدت قوات الإنفاذ القانون بملاحقة الاحتجاجات التى تزداد خطورة. لكن فى حين أن المواجهة الكندية بشأن قيود كورونا قد أحدثت شللا فى أوتاوا، انتشرت على الإنترنت صرخة حاشدة للسياسيين الجمهوريين البارزين فى الولايات المتحدة وأصحاب النفوذ من اليمين المتطرف والجماعات المتعصبة للبيض، الذين وجهوا انتقادات لرئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو ونقلوها إلى جمهور دولى من أجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة بهم.
وأشاد سياسيون بدءا من الرئيس السابق دونالد ترامب وحتى النائبة الجمهورية ماريجورى تايلور جرين بالاحتجاجات فى كندا التى بدأت ردا على قرار من أوتاوا بإلزامية التطعيم لسائقى الشاحنات الذين يدخلون كندا. وتصاعد الأمر سريعا إلى حركة عالمية تضم مجموعة واسعة من الأسباب المناهضة للمؤسسة، ويتم تنسيقها على وسائل التواصل الاجتماعى ومجموعات الرسائل المشفرة.
وعلى العديد من المنصات، قام أشخاص من جميع أنحاء البلاد، غالبا ما يتم توجيهيهم غلى القضية من قبل الشخصيات البارزة فى اليمين الأمريكى المتطرف، بالتبرع بشكل جماعى بملايين الدولارات لدعم الحركة الكندية، وبدأوا حملات تمويل جماعى مماثلة من أجل احتجاجات مشابهو فى الولايات الأمريكية والدول الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة