فى كثير من الأحيان يلجأ صناع الفن والسينما لأنواع مختلفة من الدعاية للترويج العمل الفنى، وقد يلجأ البعض أحياناً لإطلاق بعض الشائعات عن العمل أو الأبطال المشاركين فيه كنوع من الدعاية ، وهو ما يتعرض له العديد من النجوم.
وعرف نجوم الزمن الجميل هذا النوع من الدعاية وعانى بعضهم منه ، حيث تعرضوا للعديد من الشائعات التى كانت فى حقيقتها محاولة للترويج للعمل الفنى الذى يشاركون فيه، وكان من بين هؤلاء النجوم القيثارة ليلى مراد التى تعرضت لشائعة غريبة خلال الإعداد لعرض فيلم "ليلى"، الذى أنتجه توجو مزراحى.
وقالت القيثارة أن مزراحى أراد عمل دعاية للفيلم فنشر عنه عدد من الأخبار فى الصحف والمجلات، وكان من بين هذه الأخبار خبر يعلن فيه عن إصابة ليلى مراد بمرض خطير فى الصدر ميئوس من شفائه، ولم يبق لها فى الحياة إلا أيام معدودة.
وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها لم تعلم بهذا الخبر ولكن بعد نشره بدأ الكثير من أصدقائها وصدديقاتها عندما يرونها يتهامسون بينهم ويمصمصون الشفاه ، وعندما تقترب منهم يغيرون مسار الحديث ، مؤكدة أنها رأت خلال هذه الفترة ألواناً غريبة من التصرفات.
وأشارت ليلى مراد إلى أن الكثيرين كانوا إذا زاروها يرفضون تناول أى شيئ حتى أكواب المياه، وكان بعضهم يتحدث إليها وقد وضع منديلاً على فمه خوفاً من العدوى، كما كان بعضهم ينصحها بأن تستمتع بحياتها ولا تحمل هماً.
وكان البعض ينصحها بأن ترتدى ثياباً ثقيلة ، وتضع على صدرها ما يحميها من البرد، وأن تبتعد عن شرب المثلجات.
وأضافت القيثارة أنها أصبحت موضع رثاء وشفقة دون أن تعرف السبب، لأنها كانت أخر من تعلم بهذه الشائعة، وأخيراً اكتشفت السر ، وكانت على وشك أن تنشر تكذيباً فى الصحف والمجلات، ولكنها بعد أن هدأت وفكرت رأت أن تجعل من هذه الشائعة مادة للتسلية والترفيه، فكانت تمثل المرض على بعض معارفها الخائفين، ثم تعود وتضحك وتخبرهم بالحقيقة، وظلت تتخذ من هذه الشائعة مجالاً للدعابة والتسلية حتى فهم الجميع أنها مجرد دعاية للفيلم الذى قامت فيه ليلى مراد بدور غادة الكاميليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة