قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، إن ألمانيا ليس لديها أى خطط أخرى لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، ولكنها تسهم فى القدرات الدفاعية لمنظمة حلف شمال الأطلنطى "ناتو" فى أوروبا.
وأضافت لامبرخت، فى تصريحات لصحيفة واز الألمانية: يجب أن نمنع الحرب فى قلب أوروبا، وفى الوقت نفسه يجب ألا نشكك فى سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وهذه خطوط حمراء، وليس لدى روسيا حق النقض هنا.
وأوضحت أن كييف لها حق سيادى فى التقدم لعضوية الناتو، مشيرة إلى أن القضية ليست على أجندة الحلف فى الوقت الحالي، مؤكدة مجددا الموقف الثابت للحكومة الفيدرالية بشأن عدم تزويد "مناطق الأزمات" بالأسلحة.
وعلقت الوزيرة الألمانية على قرار ألمانيا تزويد أوكرانيا بـ5 آلاف خوذة - الأمر الذى أثار الكثير من الغضب والتهكم - بأن ذلك جاء كاستجابة سريعة لطلب الجانب الأوكراني.
وأشارت إلى أشكال أخرى من المساعدة لأوكرانيا، بما فى ذلك حقيقة أن الجانب الألمانى يدرب الجنود الأوكرانيين، ويزود المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي، والمعدات الطبية واللقاحات، ويقوم ببناء مستشفى ميدانى جديد مع إستونيا، ويعالج الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة فى المستشفيات العسكرية لسنوات، مؤكدة أن: "عملنا هو وقف التصعيد. نريد حل هذا الصراع سلميا".
وأوضحت الوزيرة أنه لا تزال هناك طرق عديدة للعمل من أجل وقف التصعيد، لكنها أعلنت أن 100 ألف جندى روسى على الحدود الأوكرانية يشكلون تهديدا واضحا، وأن أى خطوة أخرى من جانب الكرملين ستكون لها عواقب "وخيمة للغاية".
وبسؤالها عن العقوبات، قالت لامبرخت أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة