متحدث العاصمة الإدارية: نسبة الإنجاز فى الحى الحكومى تجاوزت 98 %

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 05:58 م
متحدث العاصمة الإدارية: نسبة الإنجاز فى الحى الحكومى تجاوزت 98 % العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الإدارية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إنه سيتم الانتهاء من عملية نقل الموظفين بكافة الوزارات إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في منتصف هذا العام 2022، ونسبة التنفيذ فى الحي الحكومي تتجاوز 98% وحاليا يتم استكمال تجهيز المباني من الخارج، وكل المباني الحكومية مفروشة وجاهزة وتم عمل اختبار البنية التحتية والمرافق اللازمة، وبعض الاجتماعات تعقد حاليا داخل الحي الحكومي.

أضاف الحسيني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم، عبر قناة dmc، أن الوزراء لهم مطلق الحرية في اختيار الموظفين الذين سيتم نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مردفا: "عملية نقل الموظفين تتم تدريجيا إلى مباني الوزارات بالحي الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى نهاية شهر يونيو من هذا العام".

وأوضح المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أنه لم تكتمل أي وزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بشأن الهيكل الإداري حتى الآن، متابعا: "نسعى لتطبيق الحكومة غير الورقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والأرشيف الإلكتروني بالكامل، أما فيما يتعلق بعملية اختيار العنصر البشري، فتتم وفق محددات معينة يتم انتقائهم منها والبدء في تأهيلهم".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لترتيبات الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة".
 
واطلع الرئيس السيسي، في هذا الإطار على الموقف التنفيذي لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بمستجدات العمل بالحي الحكومي، بما يتضمنه من مرافق ومنشآت وخدمات، موجهاً بمراعاة أن تمضي الأعمال الإنشائية وفق جداول التنفيذ المخطط لها، سواء من حيث الالتزام بأعلى معايير الجودة أو التوقيتات الزمنية أو معدلات ونسب الإنجاز الفعلي على أرض الواقع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة