وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، شارك في الدورة الخامسة والأربعين التى نظمتها رابطة العالم الإسلامى ، التى عقدت افتراضيًّا عبر تقنية الفيديو كونفرانس بالمملكة العربية السعودية الأحد الماضى، حيث قال الوزير: "إننا جميعًا فى حاجة ملحة إلى التعاون البناء، وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء والباحثين فى الشأن الدينى والمتحدثين باسمه أو فيه فى مختلف بلدان العالم الإسلامى، ليكونوا على مستوى ما يتطلبه خطابنا العالمى اليوم، من منطلق أن رسالة الإسلام لم تكن رسالة محلية أبدًا أو منغلقة أبدًا، إنما هى رسالة منفتحة على العالم كله من جهة كونها رحمة للعالمين، حيث يقول الحق سبحانه لنبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" ، فدورنا أن نحمل هذه الرحمة رسالة أمان وسلام للعالم كله.
وفى سياق متصل، تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق المؤتمر الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى دورته الـ 32 ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الفترة من 12 إلى 13 فبراير المقبل، حيث تكثف الوزارة الآن عقد الاجتماعات الخاصة بالتحضير للمؤتمر داخل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واختيار الأبحاث المشاركة.