أعرب الرئيس البولندي أندجي دودا عن خشيته من أن تبقى القوات الروسية في بيلاروس بعد انتهاء التدريبات العسكرية هناك، "ما من شأنه أن يغير هيكلية الأمن في أوروبا".
وأشار دودا أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ، عقد في أعقاب محادثاتهما في بروكسل، إلى أن الوحدات العسكرية الروسية تستمر في الوصول إلى الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك إلى بيلاروس. وأضاف: "من المقرر أن تجري هناك تدريبات عسكرية لكننا جميعا نخشى من أن يسفر هذا الوجود الروسي عن تغيير هيكلية الأمن في جزئنا من أوروبا تغييرا جذريا، إذا بقيت هذه الوحدات في بيلاروس بدلا عن عودتها إلى ثكناتها بعد انتهاء المناورات".
واعتبر دودا أن ذلك سيُكسب روسيا دائرة عسكرية جديدة مع زيادة الحدود العسكرية بينها وبين حلف شمال الأطلسي بمقدار 1,2 ألف كم، في إشارة إلى طول الحدود بين بيلاروس ودول الناتو.