قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ العمارة والتخطيط العمراني، إن هناك أكثر من أهمية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، أهمها الانتقال لمدن حديثة وبنية تحتية متقدمة، مما يمكنا من دخول عصور الرقمنة، لطبيعة المباني فيها والتجهيزات بها، وهو ما لم يتوفر في المدن القديمة، أما الهدف الثاني، هو أن المقار الحكومية الأساسية متركزة في قلب العاصمة، مما يحرمنا من التعامل مع العاصمة كمدينة ثقافية وقلب تاريخي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية آية عبد الرحمن، ببرنامج الحقيقة، الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز: "الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سيسمح لنا التعرف من جديد على العاصمة الثقافية لمصر، بالإضافة إلى التوسع والتمدد العمراني، وبالتالي مناطق الخدمات ستتمدد، ونطاق القاهرة سيتمدد ويبدأ من العاصمة الإدارية وصولاً إلى الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر، ويواكب التطور العالمي".
وقال الدكتور إسلام رأفت: "المعايير التخطيطية في المدن الجديدة تختلف تماما عن المدن القديمة، والمدن القديمة عندما بنيت، اختلف تكوينها عن الوضع الحالي، فيتم الآن استخدام السيارات والمونوريل وتغيرت وسائل النقل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة، خاصة مع الكثافة السكانية الكبيرة التي تشهدها العاصمة القديمة".