قالت صحيفة ذا هيل إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه مايك بنس قد تجنبا الحرب الشاملة بعد الانتقادات المتبادلة بينهما فى الفترة الأخيرة بشأن ما إذا كان بنس لديه سلطة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
وكان خطاب بنس يوم الجمعة الماضى الذى انتقد فيه ترامب بسبب تصريحاته "غير الأمريكية" عن إلغاء فوز جو بايدن فى انتخابات 2020 أقوى هجوم من جانبه على رئيسه السابق.
وكان حلفاء بنس، الذى يُنظر إليه كمرشح رئاسى محتمل فى المستقبل، يستعدون لهجوم لفظى من ترامب، الذى عادة ما يتخلى عن كل شى ويتبع سياسة الأرض المحروقة امامه حلفائه الذين ينتقدونه. لكن رد ترامب على نائبه، الذى يحظى باحترام من أفراد عائلة ترامب، كان صامتا نسبيا.
وانتقد ترامب فى بيانين تصريحات بنس، لكنه ألقى ببعض اللوم على مستشارى بنس الذين قالوا إنه لم يكن امامه خيار. وكتب يقول: لقد كنت محقا والجميع يعرف ذلك.
ولم يقدم ترامب إهانة لبنس وتراجع عن تعليقاته الأكثر صرامة بشأن زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وغيره من الجمهوريين غير المؤيدين لترامب.
ورات ذا هيل أن الكلمات التي تم اختيارها بعناية من قبل ترامب، بعد انتقاد بنس له المختار بعناية أيضا، يثبت أن أيا منهما لا يعتقد أن من مصلحته الاختلاف بشكل كامل مع الآخر.
وقال المخطط الإستراتيجى الجمهورى أليكس كونانت إنه يعتقد أن بنس يحاول بناء اسم بعيدا عن ترامب، لكن سواء ترامب أو بنس لن يستفيد من اندلاع حرب شاملة بين معسكريهما.