لا يخفى على أحد أن سيرة النجمة شيرين عبد الوهاب، وأي أخبار عنها دوما لها رواج كبير نظرا لجماهيريتها الكبيرة في مصر والوطن العربي، ولكون شيرين عبد الوهاب صريحة وتلقائية فتصريحاتها دوما مادة خصبة للتحوير والاجتزاء وتأويلها بأشكال مختلفة تصب في النهاية لصالح ما يعرف بـ "الترند" الذي أصبح يلهث وراءه أغلب صفحات الفيس بوك الباحثة عن الريتش.
منذ مساء أمس الثلاثاء وحتي صباح اليوم الأربعاء ورواد الفيس بوك، وقعت في فخ "البيانات الوهمية " المغشوشة، بيان صحفي ركيك أرسل للكثيرين، يفيد بعودة شيرين عبد الوهاب لزوجها السابق حسام حبيب، وبالطبع سال لعاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي للجري وراء الترند وهو ما جعل الناشطين علي الفيس بوك يقرون بحقيقة البيان ويتهافتون علي نشره، لتحبط شيرين عبد الوهاب هذا المخطط والذي من الواضح للجميع أن الغرض من وراء البيان هو الشهرة لشخص ورد اسمه بالبيان، لتفضح شيرين غش البيان الوهمي وتضربهم في مقتل بنفيها البيان بمحتواه من خلال تغريدة علي تويتر.
واقعة البيانات الوهمية ليست الأولى ولن تكن الأخيرة أيضا، وهو ما يذكرنا بما حدث في يناير 2012، عندما فوجئ الوسط الصحفى والإعلامى بإحدى شركات الإنتاج الفنى الصغيرة تروج فى الوسط الفنى عن استعانتها بنجوم عالميين مثل توم كروز وسلمى حايك ونيكول شوارزنيجر، وسام ميندوز فى مسلسل يشارك فيه نجوم مصريون وهو مسلسل «التعلب والأفاعى» وغيرهم من النجوم للمشاركة فى مسلسل عربى عالمى تنطلق فعالياته من خلال مؤتمر صحفى، وعلى الرغم من أن الشركة حددت المدينة لإطلاق فعالياته، لكن مسؤولى المدينة نفوا لـ«اليوم السابع» هذه الشائعة، وأكدوا عدم تبليغها بهذا المؤتمر المزمع، حتى من أجل تأمينه.
وعرضت الشركة صاحبة المسلسل مبلغ 2 مليون دولار على بعض القنوات الفضائية من أجل ترتيب لقاءات تليفزيونية مع هؤلاء النجوم بشكل حصرى وهو الأمر المبالغ فيه، خاصة أن الشركة أكدت وجود هؤلاء النجوم فى مصر وأنهم يقومون بزيارات إلى الأقصر وأسوان والنوبة وشرم الشيخ ومرسى علم والغردقة، ليتضح في النهاية أن البيانات والأخبار التي تبثها الشركة مجرد "فنكوش".
