دعا ما يقرب من 40 نائبا جمهوريا فى الكونجرس الأمريكي الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 79 عام إلى إجراء اختبار معرفي على غرار المثال الذي وضعه سلفه، الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لفوكس نيوز.
يأتي الضغط الجمهوري من أجل خضوع بايدن لاختبارات معرفية في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي الأخيرة أن الأمريكيين غير متأكدين من اللياقة العقلية للرئيس لتولي المنصب.
قاد الطبيب السابق للرئيس النائب روني جاكسون ، جمهوري من تكساس ، خطابًا مع 37 من زملائه في الحزب الجمهوري إلى بايدن يوم الثلاثاء للتعبير عن "قلقهم" بشأن "الحالة المعرفية الحالية لبايدن"، وقال في رسالة لفوكس نيوز:: "أنا وزملائي نطلب مرة أخرى من الرئيس بايدن الخضوع على الفور لاختبار فحص معرفي رسمي ، مثل تقييم مونتريال المعرفي (MOCA)".
وتابع جاكسون: "كطبيب سابق لثلاثة رؤساء للولايات المتحدة ، أعرف ما يتطلبه الأمر عقليًا وجسديًا لتنفيذ واجبات القائد العام ورئيس الدولة .. لقد أثبت جو بايدن باستمرار لي وللعالم أن شيئًا ما ليس على ما يرام يستحق الشعب الأمريكي أن يكون لديه ثقة مطلقة في القدرة الإدراكية لرئيسه."
قال جاكسون إن إجراء بايدن "الاختبار الإدراكي سيكون خطوة أولى مهمة" في طمأنة الأمريكيين بأن الرئيس لائق للمنصب أو في تحديد وعلاج أعراض الضعف التي تتفق مع مجموعة متنوعة من الأمراض المعرفية ، مثل مرض الزهايمر والأوعية الدموية أو مرض باركنسون أو التصلب المتعدد .
في الخطاب ، كتب المشرعون أنهم يعتقدون أنه بغض النظر عن الجنس أو العمر أو الحزب السياسي ، يجب على جميع الرؤساء أن يحذوا حذو الرئيس السابق ترامب لتوثيق وإظهار القدرات العقلية السليمة.
وتابعوا: "أثناء خضوعك للفحص البدني السنوي في 19 نوفمبر 2021 ، إما أنك لم تواجه اختبارًا معرفيًا أو تم حجب هذه النتائج عن الجمهور" ، مضيفين أنه في حين أن الطبيب الحالي للرئيس برأ بايدن جسديًا ، فإن المشرعين "قلقون بشأن قدراتك العقلية."
انضم 37 مشرعًا إلى جاكسون في الرسالة ، بما في ذلك أعضاء القيادة الجمهورية ورئيسة المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب النائبة إليز ستيفانيك من نيويورك ، ونائب رئيس المؤتمر الجمهوري مايك جونسون من لويزيانا ، ورئيس لجنة الدراسة الجمهورية جيم بانكس من إنديانا ، بالإضافة إلى العديد أعضاء تجمع أطباء الحزب الجمهوري.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق، وخلص الفحص البدني السنوي لبايدن ، الذي صدر في نوفمبر ، إلى أن الرئيس لائق للخدمة ، على الرغم من أنه لم يتناول ما إذا كان قد خضع لاختبار معرفي.
