قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "نعمل على توفير اللقاحات بالتعاون مع الشراكات الأخرى، ومازال التحدى كبيرا لتوفيرالتمويل الكامل والوصول إلى بعض الأماكن، موضحا أن 5 .17 مليون مهاجر متواجد فى إقليم شرق المتوسط، كما أن هناك 21 مليون نازح بالإقليم، وهو ما يمثل حجم المشكلة التى نعانى منها.
وأشار أحمد المنظرى فى مؤتمر صحفى عقدته المنظمة حول آخر مستجدات مواجهة فيروس كورونا، إلى أن مصر والكويت ولبنان ساهموا بمختلف البرامج للنازحين والمهاجرين، والتعاون مستمر.
فيما قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط: "فرصة أن ننبه الناس، ونوصى بعدم تناول أى أدوية إلا باستشارة طبية، ولكن هى لا تتعارض مع أخذ اللقاح"، موضحة أن الأدوية ليست للعلاج الوقائى، ولكن بالنسبة للأطفال أعراض المرض أخف من البالغين، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة، ولكنهم يصابوا بأعراض خفيفة وقد لا تظهر عليهم أعراض، لذلك نفس الأساليب الوقائية يجب استخدامها للأطفال لمنع نقل العدوى للكبار.
وأضافت، خلال كلمتها فى المؤتمر: "ننصح بالجرعة المعززة لمن تلقى الجرعة الثانية، وكانت مناعتهم منخفضة، وهى جرعة ثالثة، وليست جرعة رابعة، ولابد من تحقيق العدالة لتوصيل اللقاحات لأكبرعدد ممكن، حيث يصل بعض الدول لتلقيح 10% فقط من سكانها لحمايتها من الإصابات الخطيرة والوفيات، موضحة أن المنظمة تنصح بالجرعة المعززة من اللقاح.
من جانبه، قال الدكتور محمد شفيق، المستشار الإقليمي للتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية ما بين الوكالات والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن البعض يعتقد أن الجائحة ليست خطيرة، وبالتالى لا يلتزمون بارتداء الكمامات، ولكن نعمل مع المؤثرين للتواصل مع هؤلاء وعبر السوشيال ميديا، والاعتماد على وسائل الإعلام لتصحيح الشائعات، وعلى وجوب ارتداء الكمامات حتى يواصل المواطنون الحرص على ارتدائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة