حذر العلماء من أن مستويات الميثان الموجودة في الغلاف الجوي تزيد بسرعة خطيرة، وقد يكون الاحترار العالمي سببًا في الزيادة السريعة، حيث فحص فريق دولي، البيانات التي جمعتها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) طوال عام 2021.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الميثان من الغازات الدفيئة الخطيرة والقوية، وتتراوح مصادره من الأراضي الرطبة الطبيعية إلى النشاط البشري، بما في ذلك تربية الماشية.
وجد الفريق في الدراسة الجديدة التي نشرت في "Nature"، أن غاز الميثان في الغلاف الجوي قد تجاوز 1900 جزء في المليار، وهو ما يعادل ثلاثة مستويات مما كان قبل الثورة الصناعية.
بدأ نمو الميثان في التباطؤ حوالي عام 2000 ، ولكن كان هناك ارتفاع غامض في حوالي عام 2007، مما تسبب في قلق الباحثين في ذلك الوقت من أن الاحتباس الحراري كان يخلق آلية تغذية مرتدة.
كما أنه باعتباره غازًا من غازات الدفيئة، فإن الميثان أقوى بـ 28 مرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادات أكبر وأسرع في متوسط درجات الحرارة العالمية.
قال إيوان نيسبت، عالم الأرض في رويال هولواي، جامعة لندن في إيجام بالمملكة المتحدة، إن "مستويات الميثان تنمو بسرعة خطيرة".
وأضاف أن الانبعاثات التي كانت تتسارع، تشكل الآن تهديدًا كبيرًا للجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 3.6F فوق مستويات ما قبل الصناعة.
استخدم الباحثون الطائرات والأقمار الصناعية لتتبع مستويات الميثان في الغلاف الجوي، وصنعوا نماذج حاسوبية لفهم سبب الزيادة.
وكان أحد التفسيرات هو الأنشطة البشرية المباشرة، بما في ذلك التوسع في استخدام النفط والغاز، والانبعاثات من مكبات النفايات، وقطعان الماشية الكبيرة، والأراضي الرطبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة