حباه الله بحنجرة ذهبية فى تجويد القرآن الكريم فاتجه إلى سماع إذاعة القرآن الكريم ومحاكاة برامجها وكبار القراء بها، الشاب محمد السيد الحبالى ابن قرية الدميين مركز فاقوس محافظة الشرقية بدأ فى حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن فى سن 15 سنة، ورغم أنه لم يلتحق بالأزهر الشريف، والتحق بالتعليم العام إلا أنه كان دائما من المتفوقين وحصل على كلية الهندسة.
يقول الشيخ محمد الحبالى كما يطلق عليه الأهالى بالقرية: عشقت برامج إذاعة القرآن الكريم واستطعت محاكاة برامجها بإتقان وأيضا عشقت عددا من مشاهير تجويد القرآن الكريم بالإذاعة، منهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت.
وعندما ذاع سيطى فى تجويد القرآن اتجهت لصقل موهبتى الصوتية وتعلمت المقامات على يد الدكتور أحمد مصطفى كامل، وذلك جعلنى أتقن مخارج الحروف ودرجات الصوت.
وقال، إن حلمى أن يتم اعتمادى قارئا بإذاعة القرآن الكريم وأن أحول جميع الدول الإسلامية لقراءة القرآن الكريم وأتمنى أن ألف العالم بالقرآن.
وأضاف الحبالى، أن القرآن الكريم غير من طريقة تفكيرى وجعلنى أفكر بعمق فى كل شيء أقوم به وأتمنى أن يكون لى مدرسة خاصة تعرف باسمى مثل القراء الذين سبقونا.