كشفت التحريات والتحقيقات فى قضية حسان الدكش، الذى صدر ضده حكما بالإعدام شنقا حتى الموت، بتهمة الاتجار فى المخدرات، أن المتهم قام بتسجيل نفسه على خرائط جوجل باسم دولاب الدكش، حتى يسهل لزبائنه من المدمنين الوصول إليه فى منطقة الزيدية بأوسيم.
وكشفت أوراق القضية، أن المتهم سجل نفسه كمتجر بيع سجائر، كستارا لمزوالة نشاطه الإجرامى، وأنه كان يقوم بإخفاء المخدرات والأسلحة فى الأرض الزراعية، وبث الرعب بين أهالى منطقة أوسيم والبراجيل.
وأجرى اليوم السابع اليوم بثا مباشر من أمام المحكمة التى أصدرت حكمها بإعدام المتهم بتهمة ترويج المواد المخدرة.
وقضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عبد الشافى السيد عثمان، بمعاقبة أخطر تاجر مخدرات صاحب "دولاب الدكش" على جوجل فى منطقة أوسيم بالإعدام شنقا، بتهمة حيازة مخدر الهيروين.صدر القرار بعضوية المستشارين محمود أحمد أحمد محمد دهشان، والمستشار ياسر على الزيات وأمانة سر محمد الجمل .
اعترف المتهم وشهرته حسان الدكش عقب إلقاء ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بالجيزة، القبض عليه، لاتهامه بحيازة ما يقرب من 2 كيلو هيروين، وبندقية آلية، أنه حول منطقة زراعية بطريق البراجيل إلى "دولاب" مخدرات، وهو وكر يتردد عليه عملائه للحصول على المواد المخدرة، وأشار إلى اتخاذه تلك المنطقة لاقترابها من الطريق الدائرى، وسهولة وصول المتعاطين من قائدى السيارات والتوك توك إليه.
وأضاف المتهم أنه بالرغم من اتجاره بالعديد من المواد المخدرة، إلا أنهما تخصص فى الآونة الأخيرة فى ترويج مخدر الهيروين، مستهدفا تحقيق ثروة طائلة، لارتفاع الأرباح الناتجة عن الاتجار به، كما اعترف باستخدام البندقية المضبوطة بحوزته فى الدفاع عن نشاطه، من المترددين عليه، خاصة أن عملائه من المسجلين خطر والعاطلين.
وسادت حالة من الفرحة بين أهالى منطقة البراجيل بأوسيم، بعد مداهمة ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم لوكر لتجارة المخدرات، وضبط اثنين من المتورطين فى إدارته، وبحوزتهما ما يقرب من كيلو من مخدر الهيروين، وبندقية آلية.
وردت معلومات لضباط مباحث مركز شرطة أوسيم، تفيد اتخاذ عدد من المسلحين منطقة زراعية بطريق البراجيل، وكرا لترويج المواد المخدرة.
عقب رصد تحركات المتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وشهرته حسان الدكش من تجار المواد المخدرة، وبحوزته ما يقرب من كيلو هيروين، وبندقية آلية، وبمواجهته، اعترف بحيازته للمخدر للاتجار به، والسلاح النارى بقصد الدفاع عن تجارته.
