أضاء مهرجان الأنوار في العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، مرة أخرى، مع بداية الأسبوع، والذى من المتوقع أن يستمر في التألق حتى 27 فبراير الجارى، بحسب ما أعلنه منظمون، ووفقا لما نقله موقع "يورو نيوز"، جذب المهرجان السنوي أكثر من 500.000 زائر العام الماضي، لذا فإن التوقعات عالية، وسيكون من المطلوب إرضاء الجماهير مرة أخرى، وبناء عليه زاد المنظمون عدد أعمال الإضاءة المعروضة إلى 50 عرضاً، من تصميم فنانين دنماركيين وآخرين عالميين، والجديد هذا العام سيكون عرض أعمال بتقنية الأبعاد الثلاثية على واجهات مبان تاريخية في العاصمة.
في مهرجان آخر، يشار إلى أن مجموعة من الشبان تصارعوا مع ثيران غاضبة في الوحل ضمن مهرجان هندي دموي، وهو مهرجان "جاليكاتو" أو ترويض الثيران، والذى يعتبر من الأحداث السنوية، التى تحظى بشعبية كبيرة في ولاية تاميل نادو بالهند، التى يتصارع خلالها المحتفلون مع الثيران حتى الاستسلام خلال ركوضهم أمام الحشود الذين وصل عددهم إلى آلاف الشباب، وفقاً لموقع "euronews".
وتطلق الحيوانات التي غالباً ما تكون مزينة بأزهار القطيفة، من حظائرها ثم يحاول الشبان الإمساك بها من قرونها أو سنامها، وتشمل جوائز المهرجان أفضل مروضي الثيران من سيارات ودراجات نارية وثلاجات وأجهزة تليفزيون وعملات ذهبية و قطع أثاث، ووقعت العديد من الحوادث الشائعة فى المهرجان بالسنوات الأخيرة بعدما اخترقت ثيران الحواجز التي تفصل المشجعين عن ساحة "المعارك".
و قال ناشطون إن الحيوانات تتناول الكحول ويلقى على وجوهها مسحوق الفلفل الحار حتى تصبح أكثر عدوانية وشراسة قبل المسابقة، ويذكر أنه في عام 2016، حظرت المحكمة العليا في الهند مهرجان جاليكاتو بعدما قالت جماعات مدافعة عن حقوق الحيوان إن الثيران تعرضت لسوء معاملة.
ولكن الحكم أثار احتجاجات واسعة في تشيناي عاصمة الولاية ومدن كبرى أخرى فيها، مما دفع حكومة الولاية إلى إصدار أمر تنفيذي يسمح بموجبه باستئناف المهرجان بعد عام.
ونفى المنظمون والسياسيون في ولاية تاميل نادو تعرض الحيوانات لسوء معاملة، ووصف محبو المهرجان جاليكاتو بأنه جزء حيوي من ثقافة المنطقة وهويتها، وكان عدد المنافسين أقل هذا العام فيما تشهد الهند عودة ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مع انتشار المتحور أوميكرون.