حذر مسئولون أمريكيون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من المتوقع أن يزيد من شدة الهجوم على أوكرانيا على الرغم من صمود القوات الأوكرانية التي تمكنت من صد القوات البرية الروسية المحتشدة على بعد 20 كيلو متر من العاصمة كييف المحاصرة.
فيما قال مسؤولون أمريكيون وغربيون، إن المقاومة الأوكرانية الأكثر صرامة مما كان متوقعا والخطأ المعلومات الاستخبارية مع الأوكرانيين، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالتحركات العسكرية الروسية، في محاولة لمساعدة أوكرانيا في ساحة المعركة.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، يقول مسؤولي المخابرات والدفاع الذين يتابعون الحملة الروسية عن كثب إن بوتين لا يزال يحتفظ بعدد من التحركات الاحتياطية التي يمكن أن تدمر المقاومة الأوكرانية.
وقال مصدر أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية: "من وجهة نظر عسكرية / تكتيكية بحتة، تمتلك روسيا القوة البشرية والقوة النارية للسيطرة على كييف. لا شك في ذلك".
قال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين يوم الإثنين إن ما يقرب من ربع القوات الروسية المحتشدة لم يدخلوا أوكرانيا - وهي "موجة ثانية" محتملة ، ويقول مسؤولون دفاعيون إن بوتين قد يأمر بعد بعيد حملة قصف أقل انضباطا ، بما في ذلك الضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية.
وأضاف: "لقد تباطأوا وأصيبوا بالإحباط بسبب عدم إحرازهم للتقدم في كييف ، وأحد الأشياء التي يمكن أن ينتج عنها هو إعادة تقييم تكتيكاتهم واحتمالية أن يكونوا أكثر عدوانية وأكثر علنية من حيث حجم استهدافهم كييف".
حذر مسؤولو الإدارة المشرعين في إحاطات سرية يوم الإثنين من أن "الموجة الثانية" من القوات الروسية ستعزز على الأرجح مواقع البلاد داخل أوكرانيا وستتمكن من خلال الأعداد الهائلة من التغلب على المقاومة الأوكرانية .