نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن فاليري سولوفي، عالم السياسة الروسي قوله إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أخفى في الأيام الأخيرة أفراد عائلته في "مدينة تحت الأرض" في سيبيريا.
ديلى ميل وزعم استاذ روسى
وقال الأستاذ البالغ من العمر 61 عامًا إن المخبأ الفاخر عالى التقنية يقع في جبال ألتاي وقد تم تصميمه للحماية في حالة نشوب حرب نووية.
وكان سولوفي أستاذًا سابقًا في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO) – والذى درس فيه كبار الدبلوماسيين.
ويرفض البعض في موسكو سولوفي باعتباره مُنظِّر مؤامرة أو مخادع، لكن في الأسبوع الماضي فقط استجوبته السلطات الروسية لمدة سبع ساعات بسبب مزاعم أدلى بها حول حالة بوتين الطبية والعقلية. كما تم تفتيش منزله ومصادرة العديد من الأجهزة الإلكترونية، وتم الإفراج عن سولوفي في وقت لاحق لكن القضية لم تغلق.
يأتي هذا الادعاء في الوقت الذي قصفت فيه روسيا كييف وخاركيف بضربات صاروخية، مما أدى إلى اتهامات لبوتين بارتكاب جرائم حرب من خلال نشر قنابل عنقودية مدمرة على المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة.
وقال الأستاذ في مقطع فيديو: "في نهاية الأسبوع، تم إجلاء أسرة الرئيس بوتين إلى ملجأ خاص تم تجهيزه في حالة نشوب حرب نووية. يقع هذا المخبأ في جمهورية ألتاي "الجبلية". في الواقع، إنها ليست مخبأ، ولكنها مدينة تحت الأرض بالكامل، ومجهزة بأحدث العلوم والتكنولوجيا."
ويُعتقد أن سولوفي، الذي يدعي أن لديه اتصالات داخلية في الكرملين، يشير إلى منزل ريفي جبلي مترامي الأطراف تم بناؤه ظاهريًا بواسطة شركة غازبروم العملاقة للطاقة منذ حوالي عقد من الزمان في منطقة في جمهورية ألتاي، وهي منطقة من سيبيريا على الحدود مع منغوليا والصين وكازاخستان.