شد آلاف المُسلمين من القدس وضواحيها والضفة الغربية والداخل المُحتل، الاثنين، الرحال إلى المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، بمشاركة كبار رجال الدين والعلماء.
وتزامن توافد ما يزيد على 90 ألفا من المسلمين مع استنفار قوات الاحتلال في البلدة القديمة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال عملت على التضييق على الوافدين للمدينة لتعكير الأجواء الروحانية التي صاحبت الاحتفالية.
ويحتفل المُسلمون كل عام في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى الإسراء والمعراج، إلا أن إحياء الذكرى في القدس له طابع خاص كونها مسرى النبي محمد (ص) ومعراجه الى السماء.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني - في بيان صحفي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - إنه يهنئ في هذا اليوم العظيم الأمتين العربية والاسلامية بهذه المناسبة العظيمة التي خلدها الله في كتابه العظيم، مشيرا إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية، أعدت برنامجًا خاصًا بالمناسبة التي شهدت كلمات وأناشيد دينية، وسط تكثيف الدعوات لشد الرحال الى المسجد الاقصى للتأكيد على أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين ولن يكون لغيرهم.
ورفع مقدسيون علم فلسطين في باحات المسجد الأقصى، والتقط الأطفال صورًا لهم عند قبة الصخرة المشرفة.