أعلنت مؤسسة فريدريش إيبرت الالمانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، اليوم الثلاثاء، خلال مائدة مستديرة لمناقشة برنامج الحكومة المصرية ومحافظة القاهرة عن توفير البنية التحتية اللازمة لمسارات الدراجات، ودعم النقل الحركي، لنشر ثقافة ركوب الدراجات، والحد من ملوثات الهواء لمواجهة التغيرات المناخية، والاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وناقش الخبراء سبل تنسيق الجهود الخاصة بالتنقل المستدام وركوب الدراجات لدعم ثقافة النقل الحركي، من خلال عرض الوضع الحالي في مصر وتطوراته خلال الفترة المقبلة، وكيفية مواجهة التحديات في هذا المجال، ومنظومة مشاركة الدراجات (كايرو بايك)، وأعمال التطوير الأخرى التي تنفذها محافظة القاهرة، والمحافظات الأخرى على مستوى الجمهورية.
وناقش الخبراء سبل تنسيق الجهود الخاصة بالتنقل المستدام وركوب الدراجات لدعم ثقافة النقل الحركي، من خلال عرض الوضع الحالي في مصر وتطوراته خلال الفترة المقبلة، وكيفية مواجهة التحديات في هذا المجال، ومنظومة مشاركة الدراجات (كايرو بايك)، وأعمال التطوير الأخرى التي تنفذها محافظة القاهرة، والمحافظات الأخرى على مستوى الجمهورية.
وحاول الخبراء الوصول إلى تحديد الخطوات اللازمة لدعم وتنشيط ممارسة ركوب الدراجات في مصر خلال عام 2022، إضافة لوضع إطار عام لمخطط النهوض بمسارات الدراجات في المدن المصرية، وتشجيع ثقافة ركوب الدراجات فى المجتمع.
جدير بالذكر أنه على مدار السنوات الماضية اتخذت الحكومة المصرية، خطوات للحد من الاعتماد المتزايد على السيارات، والتوسع في توفير خدمات النقل العام بمختلف أنواعه، كما تم النهوض بوسائل النقل المتنوعة المعتمدة على الكهرباء، بالتوازي مع تطوير الطاقة المتجددة، والتطوير في البيئة الحضرية بقدر الإمكان، لتسهيل المشي وركوب الدراجات في المدن.
