تستقبل شواطئ كيليفي الكينية كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية، وخاصة الأحذية المطاطية الخفيفة "سليبر" والتي يرميها مرتادو الشاطئ بعد الانتهاء من رحلتهم السياحية، مثلها مثل العديد من شواطئ البحار والمحيطات في العالم.
وتسعى شركة كينية متخصصة بتدوير النفايات لجمع عدد كبير منها ومن نفايات أخرى كالعلب والأكياس والعبوات البلاستيكية، وتحويلها جميعا إلى منحوتات ملونة وألعاب للأطفال.
ووفقا لموقع "يورو نيوز"تقول شركة Ocean Sole إنها تعيد تدوير ما بين 750 ألف ومليون شبشب سنويا، بفضل جهود أكثر من 100 عامل محلي في المنطقة، لكن تشير التقديرات إلى وجود ما بين 19 و 23 مليون طن من المواد البلاستيكية تصل الممرات المائية في كل عام، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع بشكل حاد في الاعوام المقبلة في حال عدم اتخاذ أي إجراء للحد من المشكلة.
الاعمال الفنية
تجميع الشباشب
وعادة ما تنتهي هذه الأحذية في مياه البحر عالقة في أوراق الأعشاب البحرية أو مدفونة في رمال الشاطئ، وقد تحملها تيارات المياه المتحركة إلى القارة الآسيوية وما وراءها.
كما حذر تقرير جديد من أن النفايات البلاستيكية زادت بأكثر من الضعف على مستوى العالم منذ عام 2000، حيث تم إنتاج 353 مليون طن في عام 2019، ووجد التقرير، الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه على الرغم من هذه الزيادة في النفايات البلاستيكية، فقد تم إعادة تدوير 9% فقط بنجاح.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف التقرير، أنه تم حرق 19% من النفايات، وذهب ما يقرب من 50% إلى مدافن النفايات الصحية، كما تم التخلص من نسبة 22% المتبقية في مكبات غير خاضعة للرقابة، أو حرقها في حفر مفتوحة أو تسربت إلى البيئة.