عقدت الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، لقاء عبر الفيديو مع سفيرة بوروندى، وسفيرة جمهورية التشيك ببريطانيا، وأجرت المقابلتين عبر رابط الفيديو، خلال تواجدها فى قلعة وندسور.
ونشر الحساب الرسمى للعائلة المالكة البريطانية عبر تويتر صور اللقاءات :"استقبلت الملكة اليزابيث، عبر رابط فيديو من قلعة وندسور إلى قصر باكنجهام، سعادة السيدة إليسا نكيرابيروري، سفيرة جمهورية بوروندي، والسيدة ماري شاتاردوفا، سفيرة من جمهورية التشيك".
ومن ناحية أخرى، كشف الخبير الملكي فيل دامبير، أن الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا "تكره ارتداء قناع الوجه" و تتوق للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد انتهاء جائحة كوفيد -19، حيث عقدت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا أول مشاركة شخصية لها بعد شفائها من إصابتها بالفيروس، حيث التقت برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في قلعة وندسور، وتم تصوير الملكة وهى مرتدية فستان أزرق منقوش، وتصافح رئيس الوزراء دون قناع للوجه، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل "البريطانية.
وقال المؤلف الملكي فيل دامبير لـ"FEMAIL ": "الواضح أن الملكة قررت عدم ارتداء غطاء للوجه.. وإنه لأمر رائع أن نرى الملكة تعود وتلتقي بالناس بعد تعافيها من كوفيد".
وفى سياق آخر، كشف خبير ملكى، أن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تتوق لرؤية حفيدتها ليليبت شخصيًا، وقال المؤلف الملكي بريان هوي، الذي كتب على نطاق واسع عن العائلة المالكة، أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا حريصة جدًا على مقابلة ابنة الأمير هاري وميجان ماركل البالغة من العمر تسعة أشهر والتى تعيش فى كاليفورنيا.
وحتى الآن، يُعتقد أن الملكة، التي تحتفل بيوبيلها البلاتيني هذا العام، لم تقابل حفيدتها الحادية عشرة، التي لم تسافر بعد إلى المملكة المتحدة، سوى عبر رابط فيديو، وفقا لصحيفة "ديلى ميل "البريطانية.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يقدم فيه الأمير هاري طعنًا قانونيًا ضد وزارة الداخلية بعد أن قيل له إنه لن يُمنح "نفس الدرجة" من الحماية الشخصية عند زيارته من المملكة المتحدة، على الرغم من عرضه دفع ثمن ذلك بنفسه.
ويريد الأمير هارى، الذي يعيش في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، مع ميجان وابنهما أرشي، البالغ من العمر عامين، وليليبت، إحضار أطفاله لزيارة العائلة الملكية عبر المحيط الأطلسي ، لكنه "لا يشعر بالأمان" عند زيارته بموجب الترتيبات الأمنية الحالية.
العائلة المالكة البريطانية
الملكة اليزابيث
الملكة اليزابيث وسفيرة التشيك