دعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسيل إلى الوقف الفورى للهجمات على المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحى فى أوكرانيا، بعد تقارير أفادت بأن الأطفال الصغار والنساء فى المخاض مدفونون تحت أنقاض المبانى المدمرة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" في تغريدة على حسابه على /تويتر/ الهجوم الذي وقع على مستشفى في ماريوبول بأوكرانيا بالمروع، وأكد أن المدنيين يدفعون الثمن الأكبر لحرب لا علاقة لهم بها، داعيا إلى وقف العنف الذي لا معنى له ووضع حد لإراقة الدماء.
وأكدت المسؤولة الأممية في بيان لليونيسف، أن هذا الهجوم يسلط الضوء على الخسائر الرهيبة التي تلحقها هذه الحرب بأطفال وعائلات أوكرانيا معربة عن إصابتها بالرعب من الهجوم .
وجددت اليونيسف في بيانها، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وحثت جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية الأطفال من الأذى ولضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية بأمان وبسرعة إلى الأطفال المحتاجين.
وتشير اليونيسف إلى أنه في أقل من أسبوعين، لقي ما لا يقل عن 37 طفلا مصرعهم وأصيب 50 آخرون بجراح، بينما فرّ أكثر من مليون طفل من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر، قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية في أعقاب تلك التقارير، إن المنظمة "تدين بشكل قاطع جميع أعمال العنف ضد المرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة والمرضى. نكرر دعوتنا العاجلة لحل سلمي."
ودعا د. تيدروس روسيا إلى الالتزام بحل سلمي لهذه الأزمة والسماح بوصول آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية للمحتاجين، مشددا على أن الحل السلمي ممكن.