محافظ الإسكندرية: القيادة السياسية لا تدخر جهدًا لدعم المحافظة ووضعها على خريطة التنمية

الخميس، 10 مارس 2022 08:16 م
محافظ الإسكندرية: القيادة السياسية لا تدخر جهدًا لدعم المحافظة ووضعها على خريطة التنمية جانب من الاجتماع
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم، الاجتماع الدوري مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك لمناقشة مراحل تنفيذ المخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية والمشروعات الكبري المزمع إقامتها في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

حضر الاجتماع؛ الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، ومحمد صلاح مدير عام الإدارة العامة للشئون الاقتصادية، وجميع الجهات المعنية.

وأكد المحافظ، أن القيادة السياسية لا تدخر جهدًا لدعم المحافظة ووضعها على خريطة التنمية، موضحًا أن مشروع المخطط الاستراتيجي للإسكندرية 2032 يحدد لنا الرؤية المستقبلية التنموية للمحافظة وما سيترتب عليه من إحداث نقلة نوعية من خلال خلق امتداد عمراني جديد وتحقيق تنمية شاملة في كافة النواحي بالمحافظة وذلك في إطار أهداف استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

وقال الشريف، إن المحافظة حريصة على عقد اللقاءات الدورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لاسيما خلال مراحل تنفيذ المخطط الاستراتيجي، خاصة أن الأمر يتطلب تسهيل أعمال الرفع العمرانى للمناطق، لافتاً إلى أننا جميعا نعمل في صف واحد لخدمة المواطن السكندري وصالح مدينة الإسكندرية.

من جانبها؛ أوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن المحافظة تهتم حاليًا بإعداد المخططات التفصيلية لتنظيم العمران بالمدينة وتسهيل منظومة البناء وتحقيق الأهداف بالمخرجات الناتجة عن المخطط الاستراتيجي. لافتة إلى أن ذلك يتم بالمشاركة بين المجتمع المدني وقاطني المناطق والنواب، وذلك من أجل الحفاظ على الرؤية التنموية للمحافظة واستدامة استغلال الأراضي وضمان التوزيع العادل للخدمات بما يتلاءم مع احتياجات المواطنين.

وخلال الاجتماع؛ تم استعراض جوانب مراحل تنفيذ المخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية المختلفة، وتم التطرق إلى آليات الدراسة والمدخلات والمخرجات، ونبذة عن المشروعات التي تقوم بتنفيذها أجهزة الدولة حاليا بمحافظة الإسكندرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة