أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن الولايات المتحدة مُصدرة للغاز والنفط، وهو أمر لا يمكن أن يقال عن أوروبا ككل، وهذا هو السبب في أن القرارات التي يتم اتخاذها مختلفة، معلقًا على قرار أمريكا بحظر النفط الروسى.
وقال شولتز، إنه إذا لم تعد العلاقات الاقتصادية في هذا المجال تعمل كما كانت في العقود الماضية ، فستواجه ألمانيا تحديات قصيرة الأجل يجب التغلب عليها.
وحظرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، استيراد النفط من روسيا ردا على الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا.، كما تريد بريطانيا العظمى أولاً خفض وارداتها النفطية من روسيا بحلول نهاية العام ثم التوقف عن استيراد النفط من هناك.
ودعا تحالف عريض من الخبراء والنشطاء إلى إنهاء إمدادات الغاز والنفط والفحم من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ونشر التحالف رسالة نصت على "نحن جميعًا نمول هذه الحرب، وكل يوم ، كدول في الاتحاد الأوروبي ، ندفع للقيادة الروسية أكثر من 500 مليون يورو لاستيراد النفط والغاز والفحم".
بالإضافة إلى حظر استيراد الطاقة الروسية من قبل ألمانيا ، هناك أيضًا احتمال أن تتوقف روسيا عن تصدير الغاز والنفط والفحم كرد فعل على العقوبات المفروضة، حيث علق وزير الاقتصاد الاتحادي روبرت هابيك : "لا شيء غير وارد".
وحذر هابيك مرة أخرى بشكل عاجل من العواقب الاقتصادية التي قد تترتب على الحظر الألماني على إمدادات الطاقة الروسية، قائًلًا: لا يمكن لألمانيا أن تقارن نفسها بالولايات المتحدة هنا، و يدرك الشركاء هناك أنه لا يمكن لألمانيا وأوروبا فرض مثل هذا الحظردون المخاطرة بحدوث اضطرابات اقتصادية كبيرة.