فتح علماء ناسا عينة من التربة، جمعها رواد فضاء أبولو قبل 50 عامًا من سطح القمر، في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، فعندما أعاد رواد فضاء أبولو هذه العينات منذ حوالي 50 عامًا، كان لدى ناسا البصيرة لإبقاء بعضها، على أمل استخدام التكنولوجيا المستقبلية للكشف عن المزيد عن البيئة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأمل الفريق في معرفة المزيد عن العينة وسطح القمر نفسه، وكشف تفاصيل حول التاريخ الجيولوجي وتطور القمر، وذلك قبل أول هبوط لمهمة القمر أرتميس في عام 2025.
وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية التابعة لوكالة ناسا، إن فهم التاريخ سيساعد المخططين على فهم أنواع التربة المتوقعة عندما تهبط أول امرأة وأول شخص من ذوى البشرة الداكنة على السطح.
وستعيد مهمة أرتميس المزيد من العينات إلى الأرض، خاصة القطع من الصخور والتربة من القطب الجنوبي.
وعُرفت هذه العينة باسم ANGSA 73001، وكانت جزءًا من عينة أنبوب محرك أبولو 17 تم جمعها بواسطة رواد الفضاء يوجين سيرنان وهاريسون جاك شميت في عام 1972.
وكان استخدم رواد الفضاء زوجًا من الأنابيب المتصلة بقياس 1.5 × 14 بوصة على سطح القمر لجمع أجزاء من الصخور والتربة من ترسبات الانهيارات الأرضية في وادي توروس ليترو على القمر.
وقال توماس زوربوشن من وكالة ناسا: "إن فهم التاريخ الجيولوجي وتطور عينات القمر في مواقع هبوط أبولو سيساعدنا في الاستعداد لأنواع العينات التي يمكن مواجهتها خلال أرتميس".
وتهدف أرتميس إلى جلب عينات بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، فهذه فرصة تعليمية مثيرة لفهم الأدوات اللازمة لجمع ونقل هذه العينات وتحليلها وتخزينها على الأرض للأجيال القادمة من العلماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة