طالبت مجموعة السبع، بوقف العمليات العسكرية قرب المنشآت النووية في أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن هناك مخاوف من استخدام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أسلحة كيمياوية في أوكرانيا.
وجاء في إعلان مشترك لوزراء الطاقة في دول مجموعة السبع خلال اجتماع طارئ عقدوه عبر الفيديو خصّص لملف أوكرانيا أن الحرب الروسية في أوكرانيا "لها تأثيرات قوية على أسواق الطاقة العالمية"، خصوصا "زيادات كبيرة" في أسعار النفط والغاز والفحم.
وأبدى وزراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا – بحسب رويترز - "قلقهم البالغ" إزاء "الأعباء التي يشكّلها ذلك على الأسر وتحديدا الأسر المحدودة الدخل والشركات والصناعة خصوصا في البلدان الأوروبية".
وشدد الوزراء الأجانب على أنهم "يدركون أن ارتفاع الأسعار سيكون تأثيره أشد في البلدان النامية المستوردة للطاقة والتي باتت مواردها المالية مستنفدة".
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، يثير التدخّل العسكري لموسكو قلقا في الأسواق العالمية، وقد انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، علما بأن روسيا تعد منتجا أساسيا على هذا الصعيد.
وأكدت مجموعة السبع التي ترأسها ألمانيا هذا العام أن الوزراء "توافقوا على متابعة تطوّر الأوضاع عن كثب بغية اتّخاذ مزيد من التدابير المتضافرة إذا لزم الأمر، بالتعاون خصوصا مع إندونيسيا التي ترأس مجموعة العشرين".
وشدّد المجتمعون على "ضرورة النظر في اتخاذ تدابير فاعلة من أجل وضع حد لارتفاع أسعار الغاز".
ودعوا الدول المنتجة للنفط والغاز إلى "التحرّك بمسؤولية وتقييم قدراتها على صعيد تسليم كميات أكبر للأسواق العالمية، تحديدا في حال لم يكن الإنتاج قد بلغ قدرته القصوى".
وفى وقت سابق قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، اليوم الخميس، إن نصف إجمالي سكان العاصمة الأوكرانية قد غادروا المدينة مع تقدم قوات الجيش الروسي في المدينة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال كليتشكو في حديث للتلفزيون الأوكرانى: "من المعلومات المتوفرة لدينا، واحد من كل اثنين من سكان كييف قد غادر المدينة"، مضيفًا: "ما يقل قليلاً عن 2 مليون شخص غادروا. ومع ذلك، تم تحويل كييف إلى قلعة. تم تحصين كل شارع وكل مبنى وكل حاجز".
ويذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت اليوم الخميس، أن أكثر من 2.3 مليون شخص غادروا أوكرانيا حتى اليوم، بحسب تقارير إعلامية.