قدم تلفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من منزل العريس الذي توفى إثر حادث بعد زفافه بـ 3 أسابيع.
وقال محمود عزازى من قرية أكياد مركز فاقوس محافظة الشرقية خال العريس المتوفى المهندس عبد الرحمن محمد المصرى أن وفاة ابن شقيقتي المهندس عبد الرحمن 26 سنة جاءت بمثابة الصدمة التي لانستطيع تداركها لانه كان نعم الشباب في أخلاقه وأدبه وبره بوالديه وجميع أقاربه.
ومات وهو يصلى لانه بعد نهاية عمله كمهندس مساحة بإحدى الشركات الخاصة بنطاق محافظة القاهرة توضأ وصلى وهو في نهاية الصلاة بعد التشهد الأخير سيارة نقل ثقيل إصابته يوم الاثنين ومكث بالمستشفى حتى توفي فجر الخميس الماضى.
واضاف عمر محمد عبد الحميد زوج شقيقة العريس المتوفى وصديق دربه أن المرحوم له معى ذكريات كبيرة كلها محبة وود وأنه بعد أن تزوج مكث اسبوعين مع عروسته وخرج مسافرا لعمله يوم السبت الماضى على أن يعود يوم الخميس نهاية الأسبوع وبعد الحادث ذهبت إليه بالمستشفى ومكثت معه فكان دائما يستغفر ويسبح الله ومواظب على الصلاة حتى وهو فى لحظاته الاخير متذكرا لله ونطق الشهادة قبل أن يفارق الحياة وعاد إلى القرية يوم الخميس الذى كان من المفترض أن يعود فيه لكنه عاد محملا على الأعناق وبدلا من أن تستقبله عروسته استقبله القبر داعين الله أن تستقبله الحور العين فى جنة الخلد.
لقى عريس بقرية أكياد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية مصرعه إثر حادث مروع، وذلك بعد زفافه بـ3 أسابيع، لتتحول القرية إلى حالة من الحزن الشديد.
ويقول "إبراهيم عودة " أحد أهالي القرية، إن عبد الرحمن عريس لم يمر على زفافه سوى 20 يوما، وبعد أن قضى أسبوعين مع عروسته ذهب لعمله، وعاد اليوم جثة هامدة، وتم صلاة الجنازة عليه عقب صلاة ظهر اليوم، وتم تشييع جنازته إلى مقابر العائلة بأكياد، وإقامت أسرته سرادق العزاء بالقرية اليوم.
وأسرة العريس المتوفى جميعها فى ذهول انهارت حزنا على ابنهم البار بهم والذى كان منذ أيام قليلة بينهم وانطلقت الزغاريد عند زفافه وخرج من وسطهم معافى فعاد لهم جثة هامدة والجميع يدعوا لعبد الرحمن العريس أن تكون آياته هذه ليلة زفافه إلى الجنة.
وقال محمود على من أهالى قرية أكياد، إنه كان يتصف بالسمعة الحسنة ودماثة الخلق، وجاء نبأ وفاته المفاجئة بمثابة الصدمة لأهالى القرية والذين كانوا يهنئونه بزفافه منذ أيام واليوم يشيعون جنازته ويقدمون واجب العزاء لأسرته.