اعترف أكثر من 200 متهم في أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي التي وقعت في السادس من يناير عام 2021، بالذنب في تهم مختلفة اعتبارا من 6 مارس 2022، بعد مرور 14 شهرا على الأحداث، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل، والذي تضمن عددًا من الإحصائيات في تحديث حول التحقيق في الهجوم، أقر ما يقرب من 224 شخصًا بالذنب في مجموعة من التهم الفيدرالية منذ الهجوم على مبنى الكابيتول.
ارتفع هذا العدد من الإقرار بالذنب من حوالي 165 تم تقديمها اعتبارًا من 30 ديسمبر 2021 ، عندما أصدرت وزارة العدل معلومات بشأن تقدم التحقيق بعد عام تقريبًا من الهجوم.
وفقًا للوزارة ، أقر حوالي 195 فردًا بالذنب في جنح واعترف 29 بارتكاب جنايات اعتبارًا من 6 مارس 2022، وسبعة من الإقرار بالذنب في الجنايات كانت بتهم تتعلق بالاعتداء على إنفاذ القانون، وستة ممن اعترفوا بالذنب حُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح من 41 شهرًا إلى 63 شهرًا.
قالت وزارة العدل إنه بعد 14 شهرًا من الهجوم ، فإن التحقيق في أعمال الشغب يسير "بسرعة وحجم غير مسبوقين"، وكتبت الوزارة: "تحت القيادة المستمرة لمكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا ومكتب واشنطن الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، يستمر التحقيق مع المسؤولين عن الهجوم ومحاكمتهم في المضي قدمًا بسرعة وحجم غير مسبوقين".
وفقا للبيانات الرسمية، تم اتهام أكثر من 245 شخصًا بالاعتداء على الضباط أو الموظفين أو مقاومتهم أو إعاقتهم بعد 14 شهرًا من الهجوم ، وهو ارتفاع من 225 في ديسمبر.
كما تم القبض على ما يزيد عن 775 متهمًا في جميع الولايات الخمسين تقريبًا وفي واشنطن العاصمة ، ، مما يمثل زيادة قدرها 50 حالة اعتقال من حوالي عام واحد بعد أعمال الشغب.
ومع ذلك ، قالت وزارة العدل، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال يعمل لتحديد أكثر من 350 من المشتبه بهم في أعمال الشغب في الكابيتول الذين يُعتقد أنهم شاركوا في أنشطة عنيفة في 6 يناير 2021.
