الأهلي بمعنويات أفضل من مباراة الذهاب، يواجه صن داونز في بريتوريا السبت بهدف الفوز، وتعزيز فرص التأهل، وتعويض خيبة مباراة الذهاب بالقاهرة، وكتابة فصل جديد من التفوق التاريخي على الفريق الجنوب أفريقي، في أول مباراة لموسيماني بعد التجديد لمدة موسمين مع القلعة الحمراء.
صن داونز استفاد من فوز الأهلي على المريخ لأنه استقر وحيدا على عرش صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، ويتساوى الآن الأهلي والمريخ في الرصيد بـ4 نقاط، لكن المارد الأحمر متفوق بأفضلية المواجهات المباشرة، أما الهلال فيتذيل المجموعة بنقطة واحدة.
هذه الوضعية وإن بدت في ظاهرها في صالح صن داونز، لكنها في الحقيقة عقدت المجموعة وأدخلت الأهلي والمريخ معه في حسابات التأهل، خاصة أن بطل أفريقيا في آخر نسختين له تقاليده الخاصة في ترويض البطولة القارية، ويبقى المرشح الأول للتتويج بها حتى ولو كانت فرص تأهله ضعيفة.
وترسم مواجهات الجولة الرابعة ملامح التأهل بشكل أكبر، حيث إن فوز الأهلي على صن داونز وفوز المريخ على الهلال في نفس الجولة يجعل الثلاثي على الصدارة برصيد 7 نقاط، ويستمر الصراع حتى الرمق الأخير من دور المجموعات.
ويبدو التشكيل الأقرب للأهلي هو نفسه الذي خاض به مباراة بيراميدز، حيث يلعب الأهلي بالشناوي في حراسة المرمى ومحمد هاني وياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم وعلى معلول في الدفاع وحمدي فتحي واليود يانج ومحمد مجدى أفشة في الوسط، وبيرسي تاو وأحمد عبد القادر ومحمد شريف في الهجوم، فهل ينجح هذا التشكيل في العودة من جنوب أفريقيا مرفوع الرأس؟!
