الرئيس السيسي يؤدى صلاة الجمعة فى مسجد المشير طنطاوى.. خطيب المسجد: مبعث إحيائنا واحتفائنا بيوم الشهيد هو العزيمة الوطنية.. والدكتور السيد عبد البارى: لولا دماء الشهداء ما سعدنا فى أوطاننا ولا أمنا بمجتمعنا

الجمعة، 11 مارس 2022 01:31 م
الرئيس السيسي يؤدى صلاة الجمعة فى مسجد المشير طنطاوى.. خطيب المسجد: مبعث إحيائنا واحتفائنا بيوم الشهيد هو العزيمة الوطنية.. والدكتور السيد عبد البارى: لولا دماء الشهداء ما سعدنا فى أوطاننا ولا أمنا بمجتمعنا الرئيس السيسى يؤدى صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد المشير طنطاوى، وذلك تزامنا مع ذكرى "يوم الشهيد"، بحضور عدد من الوزراء من بينهم الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وعددا من قادة القوات المسلحة.
 
 
وخطب الجمعة، الدكتور السيد عبد البارى، تحت عنوان " القيمة والتضحية في سبيل الله.. ومنزلة الشهادة"، حيث أكد عبد البارى، أن للأمة المصرية أياما لا تنسى وتاريخا لا يمحى، وأضاف: أننا في هذا اليوم الأغر الميمون المبارك، نحيى يوما من أيام هذه الأمة الكريمة، الموسوم بيوم الشهيد.
 
 
 وقال عبد البارى في خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مبعث إحيائنا واحتفائنا بيوم الشهيد هذا اليوم الكريم هو العزيمة الوطنية، وشحذ الهمم للأعمال الصالحة، وحمد الله مولانا رب البرية أن وهب الأمة الميمونة على طوال تاريخها أبطالا عظاما وقادة كرامًا وهبوا الأمة أنفسهم وأرواحهم، ثم هو خطوة على بناء الوعي والتثقيف لأجيالنا الناشئة وأبنائنا ليتعرفوا على بطولات آبائهم المجيدة وجولات وصولات أجدادهم الفريدة، حيث قال الله تعالى :" لِنَجْعَلَها لَكم تَذْكِرَةً وتَعِيها أُذْنٌ واعِيَةٌ".
 
 
وأوضح خطيب مسجد المشير طنطاوى، أنه للشهيد عند الله منزلة كريمة ومكانة عظيمة لا تعدلها مكانة، فالشهداء هم أنبل بنى البشر على الإطلاق بعد الأنبياء والمرسلين، والوحى الإلهي ملئ بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والآثار التي تدل على ذلك، قال تعالى :" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "، وقال صلى الله عليه وسلم لصحابته: " ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ ..حارس حرس في أرض خوف، لعله أن لا يرجع إلى أهله".
 
 
وقال الدكتور السيد عبد البارى خطيب مسجد المشير: "لولا دماء الشهداء الذكية، ما سعدنا في أوطاننا، ولا أمنا في مجتمعنا، مطالباً الجميع بالتمثل بخلق النبوة الكريمة، فإن الرسول صل الله عليه وسلم كان وفيا لأمته ودينه، وقدم أهله عند المغارم، وأخرهم عند المغانم."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة