لم تنته الشبكات الاجتماعية الكبرى من قمع المعلومات المضللة الروسية في أعقاب غزو ذلك البلد لأوكرانيا وفقًا لتقرير دوني أوسوليفان على شبكة سي إن إن وسي إن بي سي، وأزال كل من فيس بوك وتويتر منشورات من سفارة روسيا فى المملكة المتحدة بسبب مزاعم كاذبة حول قصف مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وزعمت روسيا دون دليل أن امرأة فى صورة المستشفى كان تم تدميرها وأن الصورة تم التلاعب بها.
وأخبر المتحدث باسم Meta آندي ستون أوسوليفان أن منشورًا على Facebook انتهك القواعد المتعلقة بالمحتوى الذي يؤكد أن "مأساة عنيفة لم تحدث، فى غضون ذلك قال ممثل تويتر لشبكة CNBC إن العديد من التغريدات انتهكت القواعد المحيطة بـ "إنكار الأحداث العنيفة".
وروجت روسيا بشكل روتيني لروايات كاذبة بشكل واضح حول غزو أوكرانيا ، مما دفع Meta و Twitter و Google وغيرها لتقييد وسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة مثل RT و Sputnik ، وبدورها جعلت روسيا مؤخرًا من غير القانونى لوسائل الإعلام أن تتعارض مع الخط الرسمى للرئيس بوتين بشأن الحرب وحظرت فيسبوك وتويتر .
وعمليات الإزالة ليست مفاجئة بالنظر إلى مواقف Meta و Twitter ضد التضليل الروسي، ومع ذلك قد لا يزال هناك مجال لمزيد من العمل وعلى سبيل المثال شاركت السفارة الروسية في جنيف بشكل روتيني ادعاءات غير مدعومة بشأن أوكرانيا على تويتر ، بما في ذلك مزاعم بأن جماعة شبه عسكرية أوكرانيا تستخدم مرضى وموظفي مستشفى ماريوبول كدروع بشرية، ولقد طلبنا من Twitter التعليق لكن هذا يشير إلى أن القتال حول المعلومات المضللة لم ينته بعد.