تحتفل كولومبيا بانتخابات تشريعية فى 13 مارس بالأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية التى تواجه البلاد، حيث سيصوت المواطنون لأعضاء الكونجرس المستقبليين للفترة 2022-2026، حسبما قالت وكالة "اوروبا بريس".
وبحسب المجلس الانتخابى الوطنى، تمت دعوة أكثر من 38 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لتحديد من سيشكل مجلس الشيوخ (108 مقعدًا) ومجلس النواب (188 مقعدًا).
بالإضافة إلى ذلك، سيختارون المتنافسين فى الانتخابات الرئاسية فى 29 مايو نيابة عن الميثاق التاريخى (على اليسار)، وتحالف مركز الأمل (فى الوسط) والفريق الخاص بكولومبيا (على اليمين).
ستتميز الانتخابات التشريعية بالأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية التى تواجه البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن الدولة الأمريكية الجنوبية تعتبر أنها شهدت نموًا اقتصاديًا بعد التوقيع، فى نوفمبر 2016، على اتفاقية السلام بين حكومة خوان مانويل سانتوس والقوات المسلحة الثورية لكولومبيا - الجيش الشعبى (FARC-EP).
ومع ذلك، بعد عامين من الوباء، ساءت أوضاعهم الاقتصادية، من إجمالى عدد السكان البالغ 50 مليون كولومبى، يعيش أكثر من 21 مليونًا فى حالة من الفقر.
وفقًا لبيانات أبريل 2021 من دائرة الإحصاءات الإدارية الوطنية (DANE)، بعد عام من الوباء، وقع ما مجموعه 3.6 مليون شخص فى دائرة الفقر و2.78 مليون فى فقر مدقع.
أفاد ذلك المكتب الحكومى أنه فى عام 2021 بلغ معدل البطالة 13.7% وهذا يعنى 3.35 مليون عاطل عن العمل.
أما بالنسبة للموظفين، فقد وصل عددهم فى ذلك العام إلى 21.08 مليونًا، لذلك 1.2 مليون وظيفة لا تزال بحاجة إلى الاستعادة للعودة إلى أرقام التوظيف الرسمية التى كانت سائدة قبل الوباء.
وكشف الوكالة أن كولومبيا أغلقت العام الماضى بنسبة تضخم 5.62 %، وهى أعلى قيمة منذ عام 2016. وسجل أكبر تفاوت فى الأغذية والمشروبات (17.23 %).