اتهم الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو الحكومة الأوكرانية بوضع خطط لشن هجوم عسكرى على بلده، مضيفا أن العملية العسكرية التى أطلقتها روسيا أحبطت هذه المخططات، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقال لوكاشينكو خلال اجتماع عقده اليوم الجمعة فى موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: "لولا الضربة الاستباقية الروسية لهاجمت أوكرانيا بيلاروسيا".
وأضاف لوكاشينكو "كلما مر الوقت كلما أدرك الناس أكثر فأكثر أننا لم نهاجمهم، بل إن الجيش الأوكراني هو من بدأ بالقصف بصورة استباقية قبل يومين من ذلك عندما كنا في منزلكم، وتلقينا تقارير باستمرار عن ذلك على متن مروحية".
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أنه يعتزم إطلاع بوتين على "الأماكن داخل الأراضي الأوكرانية التي جرت فيها التحضيرات لشن هجوم على بيلاروسيا قبل بضع ساعات من بدء العملية الخاصة الروسية".
وجاء لوكاشينكو إلى الاجتماع بخريطة علق عليها بالقول: "سأظهر لكم الآن أين جرت التحضيرات لشن هجوم على بيلاروسيا، ولولا الضربة الاستباقية التي تم توجيهها قبل ست ساعات من العملية على هذه المواقع (وهناك أربع مواقع سأظهرها لكم الآن في الخريطة) لهاجموا قواتنا البيلاروسية والروسية المشاركة في التدريبات".
وأعرب الرئيس البيلاروسي عن قناعته بأن التأخر في بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كان سيؤدي إلى شن هجوم على روسيا وبيلاروسيا وسقوط العديد من الضحايا.
واتهم لوكاشينكو الحكومة الأوكرانية بعدم الاهتمام بتأمين محطة تشيرنوبل النووية، محملا إياها المسؤولية عن محاولة منع السلطات البيلاروسية من إمداد هذه المحطة بالكهرباء بطلب من روسيا.
وتابع أن هناك "مرتزقة أجانب يتحركون على طول الحدود نحو محطة تشيرنوبل"، مضيفا: "سنضطر إلى كشف ما يعتزمون فعله في تشيرنوبل.
