منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، فر العديد من الأوكرانيين إلى البلاد المجاورة وترك بعضهم حيواناتهم الأليفة فى ملاجئ الإنقاذ لرعايتهم، ويرفض العاملون بهذه الملاجىء مغادرة أماكنهم وترك الحيوانات مثلما فعل أصحابها، حيث قالت مارينا ديلي وهي مؤسسة "Shelter Friend" الواقعة في دنيبرو يعيش فيها حوالي 650 كلبًا و200 قطة، بالإضافة إلى حيوانات إضافية يتم جلبها كل يوم تقريبًا، إن المدينة أصبحت فارغة الآن، ولا يوجد مستشفى بيطري، لأن جميع المستشفيات أغلقت، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
لا يوجد طعام للحيوانات
قالت ديلي: "لا يتوفر طعام جاف للكلاب وهناك نقص كبير في طعام القطط، و لا يمكن إحضار الطعام أو المواد إلى الملجأ، و لدينا ما يكفي من الطعام لبضعة أيام، ولكن إذا لم يساعدنا أحد، أخشى أن يكون أمام هذه الكلاب فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة".
وكان "شيلتر فريند"، ملاذاً آمناً للحيوانات التى تتعرض لسوء معاملة وجوع والمعاقين، وتسميهم ديلي "النفوس المنسية"، لذلك لن تتركهم هى وزملائها الأربعة ويفرون من مدينتهم.
وعلى الرغم من نقص الطعام، يواصل" Shelter Friend "استقبال الحيوانات التي تم إحضارها من المستشفيات البيطرية التي أُجبرت على الإغلاق بسبب الحرب أو الأشخاص الذين ينون الفرار من البلاد.
وقالت مارينا "لقد جلبنا للتو كلبين مصابين تم التخلي عنهما ونحن الآن نساعدهما وهناك الكثير من العائلات في البلدان الأخرى تنتظر حيواناتها الأليفة الجديدة، لكن ليس لدي أي طريقة لإحضارها إلى الحدود..لا يمكننا نقل الحيوانات الآن لأن الطرق مغلقة والحدود مزدحمة ".
وتمتلك ألكسندرا ليفيتسكا مؤسسة" Shelter Ugolyok "، والتي لها ثلاثة مواقع مختلفة في جميع أنحاء أوكرانيا، تضم مئات الخيول والأبقار والماعز والأغنام والخنازير والحمير والأوز وحتى النعام، وقالت ليفيتسكا، التي تعتني أيضًا بابنتها الصغيرة المصابة بالتوحد، إن الإمدادات والمواد الغذائية أصبحت أقل توفرًا وأكثر تكلفة.
وعلى الرغم من الخطر المتزايد، قالت إن القائمين على الرعاية في جميع المرافق الثلاثة ظلوا في أماكنهم ويفعلون ما في وسعهم لضمان سلامة ورفاهية الحيوانات.
داخل ملجأ
حيوانات
إحدى العاملات مع الكلاب
طيور
كلاب
صورة أخرى
