احتفل الناقد والمترجم السورى صبحى حديدى، بالذكرى الـ81 لميلاد الشاعر الفلسطينى محمود درويش، والتى تتزامن سنويا مع يوم 13 مارس بنشر صورتين لقصائد بخط يد الشاعر الراحل.
وفى تغريدة عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر"، كتب صبحى حديدى:
صباح زهر اللوز، يا محمود
"أطلّ على اسم أبي الطيب المتنبي
المسافر من طبريا إلى مصر
فوق حصان النشيد.
(...)
أطلّ، كشرفة بيت، على ما أريد
أطلّ على شبحي
قادماً
من بعيد..."
صبحى حديدى يحتفى بذكرى ميلاد محمود درويش
أما عن القصائد التى نشرها صبحى حديدى، وهى بخط يد الشاعر الراحل محمود درويش، فهما قصيدة "امر باسمك" وفيها يقول:
قصيدة امر باسمك بخط يد محمود درويش
امر باسمك إذ أخلو إلى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلس
هنا أضاء لك الليمون ملح دمي
وها هنا وقعت ريح على الفرس
وقصيدة أخرى يقول فيها
قصيدة بخط يد محمود درويش
الخميس: تكوين
وجدت نفسي في نفسي وخارجها
وأنت بينهما المرآة بينهما...
تزورك الأرض أحياناً لزينتها
وللصعود إلى ما سبب الحلما.
أما أنا، فبوسعي أن أكون كما
تركتني أمس، قرب الماء، منقسما
إلى سماءٍ وأرضٍ. آه... أين هما؟