أعلن المهندس علي العباسي رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، تجديد ثقة في الجهاز الفني للفريق الأول، بقيادة الكابتن عبد الحميد بسيوني، وجهازه المعاون بعد الخروج من كاس مصر عقب الخسارة من ايسترن كومبانى بركلات الترجيح .
وأكَّد العباسي على أن العقد بين نادي المحلة وبسيوني عقد طويل الأجل، ترى إدارة النادي من خلاله أن قيادة بسيوني للفريق هي "مشروع للمستقبل".
كما أعلن أن الفترة القادمة ستشهد تصحيحًا لمسار الفريق، بعد الكبوة التي تعرض لها عصر اليوم بخروجه من كأس مصر أمام فريق إيسترن كومباني بضربات الترجيح، خاصة وأن الفريق سيحصل على راحة من المباريات الرسمية تمتد حتى التاسع من أبريل القادم، سيكون خلالها عدد من الاجتماعات التي من شأنها أن تصحح مسار الفريق في قادم المشوار، الذي تراه الإدارة ما زال ممتدًّا، وقابلًا للتقويم.
وأهاب المهندس علي العباسي بجماهير المحلة العاشقة للفريق ألَّا تنساق في اتجاه هزِّ ثقة الفريق وجهازه، وألَّا تَدَع فئةً مُغرِضة لا تهمُّها مصلحة الفريق، وتبحث عن مكاسب شخصية، تقودها في طريق زعزعة استقرار الفريق، مؤكدًا أن نتائجه ستتحسن فقط من خلال الهدوء والمؤازرة، والدعم والتكاتف من قبل هذه الجماهير العظيمة.
وجدَّد العباسي مطالبته لاتحاد كرة القدم بالنهوض بمسؤولياته فيما يتعلق بالتحكيم، ومستوى الحكام، مناشدًا الاتحاد ولجنة الحكام بالوقوف من كافة الفرق المصرية على مسافة واحدة، وأن يتلافوا تأثير الضغوط الإعلامية، أو أيًّا كان نوع هذه الضغوط، مؤكِّدًا على تعرُّض الفريق منذ أكثر من ثلاث مباريات لظلم بَيِّن، كان آخرها ضربة جزاء واضحة في مباراة فيوتشر الماضية في الدوري العام، وبدلًا من احتسابها قام الحكم بإشهار الإنذار في وجه نجم الفريق عبده يحيى، وما حدث اليوم من الحكم محمد سلامة هو استمرار لنفس السيناريو المكرَّر خلال الفترة الماضية، حيث كان متعنِّتًا لأقصى درجة تجاه لاعبي الفريق، بالإضافة إلى أنه قام بطرد نجم الفريق محمد فتح الله، بالمخالفة لقانون الكرة المعروف، وتغاضى عن إنذار عدة لاعبين من الفريق الضيف.