ولد محمد عبد الوهاب، فى 13 مارس 1902، فى حى باب الشعرية بالقاهرة، ورحل فى 4 مايو 1991، يعرف الجميع أن محمد عبد الوهاب علامة فارقة فى تاريخ الموسيقى العربية، وحقق خلال رحلته الطويلة فى الحياة الكثير من الفن وصاحبه النجاح حتى نهاية حياته.
ويذكر عن الموسيقار الراحل علاقته الكبيرة بالملوك والشعراء، وكبار أهل الفن والأدب، ولعل علاقته بأمير الشعراء أحمد شوقى، كانت سببا فى شهرته الواسعة، إذ تبناه "شوقى" وقدمه للجميع، لكن ربما لا يعرف أن ذلك حدث بعدما طلب شوقى مسبقا بمنعه من الغناء.
وبحسب كتاب "فنيات الكتابة الأدبية (ص 208)" للكاتب سيد غيث، فإن بدايات محمد عبد الوهاب الغنائية فى مطلع العقد الثالث من القرن الماضى، كانت مع فوزى الجزايرلى صاحب فرقة مسرحية بالحسين، والذى وافق على عمله كمطرب يغنى بين فصول المسرحيات التى تقدمها الفرقة مقابل 5 قروش كل ليلة، وغنى عبد الوهاب حينها أغانى الشيخ سلامة حجازى متخفيا تحت اسم محمد البغدادى، حتى لا تعثر عليه أسرته، إلا أن أسرته عثرت عليه، لكنه أصر على عودته للغناء وهرب مع فرقة سيرك إلى دمنهور حتى يستطيع الغناء.
ويذكر الكاتب منير المجيد فى مقال له نشر بعنوان "محمد عبد الوهاب وأنا" أن عبد الوهاب اختار اسما مستعارا لأنه كان يخشى من غضب أهله، إذا ما عرفوا باحترافه الغناء، لهذا أطلق على نفسه "محمد البغدادى"، ووصل أجره فى هذه الفترة، إلى أربعة جنيهات، ثم ارتفع إلى ست جنيهات، لكن سرعان ما عرف الأخ الأكبر، طالب جامعة الأزهر، بالأمر فاقتاده من أذنه إلى البيت لينال عقوبة من الوالد.
عود-عبد-الوهاب
قالوا-عن-الفنان
قالوا-عن-عبد-الوهاب
متحف-عبد-الوهاب
مسرح
مع-العباقرة
نظارات-عبد-الوهاب
وداعا-عبد-الوهاب
آلات-موسيقية
السقف
تعليقات-الموسيقار-على-النوتة-الموسيقية
تمثال-عبد-الوهاب
جانب-من-المتحف
جمال-المبنى
جمال-المتحف
خواطر-عبد-الوهاب
صور-لموسيقار-الأجيال
عبد-الوهاب
عصا-القيادة
عصا-المايسترو