قالت صحيفة واشنطن بوست، إن موجة من المحاربين القدامى العسكريين الأمريكيين دفعوا أنفسهم فى حرب خارجية بالرغم من تحذيرات إدارة بايدن.
وأوضحت أن البعض منهم يريد أن يهاجم الروس مباشرة، بينما سعى آخرون إلى طرق للمشاركة وعرضوا تقديم التدريبات والإسعافات العسكرية، وتقديم الإمدادات الإنسانية وتكثيف الاتصالات من أجل أن يقوم المتطوعون الأمريكيون فى المستقبل بمساعدة الأوكرانيين. ونقلت الصحيفة عن أحد جنود البحرية السابقين قوله إن تلك قضية نبيلة.
وذكرت واشنطن بوست، أن الرئيس بايدن قال مرارا إن القوات الأمريكية لن تنجر إلى الصراع، إلا أن حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكى قد جندت بشكل فعال المحاربين القدامى العسكريين الغربيين للانضمام إلى ما يسمى بالفليق الدولى للدفاع الإقليمى عن أوكرانيا، والذى تم تأسيسه مؤخرا.
وقد أعرب 20 ألف من الأجانب عن اهتمامهم، وفقا للأوكرانيين. وقال مصدر فى سفارة أوكرانيا فى واشنطن إن من بينهم 4 آلاف أمريكى.
وقالت الصحيفة إنه من المحتمل أن يمتد مشاركة الأمريكيين فى الحرب إلى ما وراء فيلق زيلينسكى الأجنبى. فالبعض مهتم بالانضمام إلى الجماعات الأوكرانية الأخرى التى لديها قيود أقل. وقال احد هؤلاء المحاربين الأمريكيين إنه فى حين أن بعض الجماعات تتطلب من المتقدمين تسليم جوازات سفرهم والالتزام لفترة طويلة، فإن البعض الآخر يسمح للمتطوعين بالمغادرة إذا احتاجوا إلى العودة إلى المنزل للالتزامات العائلية أو العمل.
وتشير واشنطن بوست إلى أنه بصرف النظر عن الجماعات التى يمكن أن ينضم الأمريكيون لهم، فإنهم يواجهون خطرا كبيرا. فقد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن مثل هؤلاء الذين جاءوا من الخارج لمساعدة القوات الأوكرانية مرتزقة، وحذر من أن أى شخص يتم القبض عليه يتوقع أن يتم ملاحقته كمجرم فى أحسن الأحوال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة