يعتقد بعض الأشخاص أن الاهتمام بنفس هوايات الحبيب وتقليده فى ارتداء نفس الألوان المفضلة له ومشاهدة الأفلام التى يفضلها وكذلك مشاركته فى ممارسة بعض أنواع الرياضة حتى يصبح جزءًا منه، طريقة من طرق التقرب منه وتقوية علاقته به، لكن هذا غير صحيح، حيث يطمس شخصية الطرف الآخر ويتسبب فى حدوث الكثير من المشاكل بعد ذلك، والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
لماذا يضطر البعض للجوء للتقليد؟
قالت سارة لويز رايان، خبيرة العلاقات: "إذا كان تقليد لا واعي ولا يحدث إلا فى مرات قليلة، فقد يكون ذلك بسبب أننا عندما نجد اهتمامًا جديدًا، فإننا ننجذب إليه وأدمغتنا تريدنا أن نتعلق به وهكذا، يمكن أن يكون انعكاسًا غير واعٍ لما يعجب الطرف الآخر وما يكرهه في محاولة لخلق اتصال أعمق".
وأضافت سارة إلى أن اللجوء لتقليد الحبيب أيضًا قد يعود إلى الشعور بالقلق من خسارته أو احترام الذات، وافتقار الثقة بالنفس والرغبة في الشعور بالانتماء.
علاقة مملة
وقالت خبيرة العلاقات شيريل موير، إن تقليد الحبيب أمر شائع ولكنه يمكن أن يؤدي إلى علاقة مملة حيث يشبه الطرفان بعضهما البعض.
اللجوء للكذب
قد يبدو تقليد الحبيب وسيلة للتقرب منه ولكن تتسبب فى لجوء الطرف الأخر للكذب لإخفاء حقيقته له، مثل الاضطرار لذكر تفضيل طعام معين رغم كرهه له وذلك إرضاء للحبيب وتقربًا له.
تقليد الحبيب نوع من الغش
قالت "تقليد الحبيب والتظاهر بممارسة نفس اهتماماته في الواقع يمكن اعتباره تلاعبًا وغشًا"، وهذا يتسبب فى مشاكل عديدة عندما يكتشفها الطرف الآخر.
حل المشكلة
نصحت شيريل بضرورة معرفة سبب اللجوء لتقليد الحبيب، ومحاولة فهم الشخص المقلد لنفسه ورغباته، وإذا لم تتوافق مع الحبيب يفضل فى هذه الحالة الانفصال عنه، مع ضرورة تجنب تقليد شخص آخر فى المستقبل والتحلى بالصدق معه والتظاهر بالشخصية الحقيقية.
ارتداء نفس اللون
علاقة عاطفية
المشاركة فى طهى الطعام
