أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، العمل الإرهابي بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل شمال العراق.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ندد -بأشدّ العبارات- بهذا العمل الإجرامي، مؤكدًا وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع جمهورية العراق فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الموقف الثابت للمنظمة الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب مهما كانت الأسباب والدوافع.
من ناحية أخرى، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الهجوم الصاروخي الإرهابي على عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، والذي أسفر عن بعض الخسائر المادية.
وأعرب، في بيان صحفي، عن تضامن مجلس التعاون مع جمهورية العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها، مؤكدا على مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكل أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.