اعتاد المصريون منذ القدم على الاحتفال بشهر رمضان الكريم بشراء الفوانيس ذات الأشكال المختلفة والزينة، التى تدخل البهجة والسعادة على قلوب الكبار والصغار، وهنا فى مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، اشتهر شاب قبطى بصنع فوانيس رمضان، وبيعها.
التقى اليوم السابع شنودة محروس 25 سنة، وقال إنه يعمل فى تصنيع الفوانيس، وتزيين عرائس المولد النبوي، مضيفا أنه أسس مشروعه قبل 5 سنوات، حيث أعد غرفته وحولها لورشة لتصنيع الفوانيس والزينة وعرائس المولد، وكروت المعايدة والهدايا الخاصة بجميع المناسبات الاجتماعية والدينية ، سواء إسلامية وقبطية.
وأكد شنودة، أنه بدأ مشروعه من الصفر منذ سنوات، حيث يقوم بالتجميع واللصق والإصلاح القديم، كما يوفر الزينة بأشكالها بأسعار التكلفة.
وأوضح أنه بمساعدة والدته، يقوم بتصنيع الفوانيس والتسويق عبر السوشيال ميديا، أو أمام منزله، والتى يقبل عليها الجميع، لافتا إلى أن فانوس الهلال هو أكثر الأنواع المطلوبة، وكذلك تزينها بأسماء أصحابها وصورهم.
تكمل والدته: ساعدناه أنا ووالده فى مشروعه، بالرغم من صغر المنزل المكون من حجرة وصالة، لكن حولنا غرفة المعيشية التى ينام فيها إلى ورشة، ونعمل طوال العام، ونصنع كل هدايا المناسبات الدينية والاجتماعية".
وأوضح شنوده : أقوم بتقفيل فانوس الاركت وتوصيل التيار الكهربائى وماكينة الأغانى له، وطرحة للبيع جملة وقطاعي، بمساعدة والدتى التى تقف بجوارى طوال الوقت مع والدي".
وتابع: أكثر الأنواع المطلوبة هذا العام، فانوس الهلال، بألوانه المختلفة" مبينا أنه يحرص على تطوير نفسه طوال الوقت، و وفير كل ما يطلبه الزبائن، والأكثر طلبا هذا العام هو وضع الأسماء والصور الشخصية على الفانوس، مشيرا إلى أن الزبائن تتواصل معه عبر السوشيال ميديا، حيث ترسل طلباتها ويتم التوصيل لهم، بالإضافة إلى طلبيات الجملة من عدد المحال بالقرى و المدن المجاورة.
وأكد شنودة، أن شهر رمضان له مذاق خاص عند الجميع مسلمين وأقباط" ننتظره كل عام، ونزين منازلنا ونشترى الفوانيس، فكنت طفلا يشترى لى والدى الفانوس وأخرج مع الأطفال خلف المسحراتى وألعب فى الشارع وقت السحور، كذلك نتبادل الإفطار مع الجيران، بالإضافة إلى ذلك فالكنيسة تنظم كل عام مأدبة إفطار كبيرة، يتشارك فيها الإفطار مسلمين وأقباط فى جو يسوده المحبة".
شنودة
صانع الفوانيس
فى محل بيع الفوانيس
يصنع الفوانيس